استثنت حكومة النظام دعوة تركية لحضور مؤتمر ما يسمى عودة اللاجئين المقرر انعقاده على مدى يومين في دمشق خلال الأيام القليلة القادمة.
وعلى لسان أيمن سوسيان مساعد وزير الخارجية في لقاء على شاشة الفضائية السورية مساء أمس أعلن أن دمشق استثنت تركية من حضور فعالية المؤتمر المقرر انطلاقته يومي الأربعاء والخميس في العاصمة دمشق، لأنه لايمكن تأمل شي إيجابي من قبل نظام أردوغان الداعم الأول للتنظيمات المصنفة إرهابية على حد قوله
واتهم المصدر دول غربية بوضع العراقيل وممارسة الضغوط أمام عدد من الدول لمقاطعة الفعالية بما فيها ضغوط على الأمم المتحدة لإفشال جهود النظام وروسيا لعودة المهجرين.
معرباً عن الرضا من حجم مشاركة، روسيا والصين، إيران، الإمارات، لبنان، باكستان، سلطنة عمان.
وحذرت أمل شيخو، منسقة شؤون اللاجئين في الائتلاف الوطني السوري أمس الاثنين من محاولات روسيا الالتفاف على المعايير الدولية وطرح مشاريع إعادة اللاجئين إلى مناطق النظام بغرض تحقيق مكاسب سياسية واقتصادية، بالوقت الذي لاتزال آلة القمع مستمرة بتهجير المدنيين من منازلهم.
موضحة أن مكتب اللاجئين لايزال يرصد حالات نزوح الأهالي وتهجير المدنيين بسبب عمليات القصف المستمرة.
وحسب المسؤول أن مقاربة حل ملف اللاجئين تكمن من خلال الانتقال السياسي وفق مقررات جنيف وقرار مجلس الأمن الدولي 2254.
المركز الصحفي السوري