عززت تركيا الجمعة قواعدها في منطقة إدلب بمعدات عسكرية إضافية وسط تداول أنباء من العاصمة موسكو على تعزيز جهود وقف إطلاق النار في المنطقة.
وأفاد ” مراسلنا ” بوصول شاحنات تحمل غرف مسبقة الصنع إلى منطقة جبل الزاوية في طريقها إلى النقاط العسكرية المنتشرة في ريف إدلب الجنوبي، بالإضافة إلى كتل إسمنيتة دخلت المنطقة.
وذلك بالتزامن مع حملة قصف مكثف من قوات النظام تستهدف قرى المنطقة على رأسها قرية كنصفرة التي تم استهدافها بأكثر من 190 قذيفة صاروخية من ساعات الصباح.
وحسب المصدر، شهد ريف إدلب الغربي حالة استنفار لقوات الجيش التركي على طريق اتستراد اللاذقية حلب بالقرب من مدينة بداما غرب جسر الشغور دون تفاصيل عن أسبابه.
بعد يوم من تدوال وسائل الإعلام الروسية بيان الخارجية الروسية في ختام لقاء نائب وزير الخارجية التركية سادات اونال مع نظيره ميخائيل بوغدانوف دعم جهود استمرار وقف إطلاق النار في منطقة إدلب بما في ذلك في إطار عملية أستانا وبحث جهود الحل السياسي على أساس قرار مجلس الأمن الدولي 2254.
واعتبرت صحيفة كوميرسانت الروسية في تقريرها الصادر قبل يومين أن تراجع أنقرة في مورك لا يعني قرار الاستسلام سيما أن الأخيرة دفعت بتعزيزات عسكرية إلى نقاط التماس مع النظام على محاور إدلب الجنوبية جنوب الطريق السريع m4 استعدادا لأي مواجهة عسكرية.
المركز الصحفي السوري