في حادثتين منفصلتين، شهد ريف محافظة درعا احتجاجات ومظاهرات مناوئة للنظام، وعملية اغتيال لقيادي في الأجهزة الأمنية التابعة لقوات النظام.
ذكر تجمع أحرار حوران مساء اليوم الإثنين أن الأهالي من بلدة المتاعية شرق درعا، احتجوا ضد قوات النظام بحرقهم الإطارات قرب النقطة 64 على الطريق الحربي، والتي يتمركز بها قوات تابعة للأمن العسكري.
وأوضح المصدر أن احتجاجات الأهالي جاءت على خلفية اعتقال قوات النظام لشاب مدني من البلدة أثناء تواجده في العاصمة دمشق، علماً أن الشاب يحمل بطاقة التسوية، مشيراً إلى أن الأهالي أمهلوا قوات النظام ساعة للإفراج عن الشاب، مهددين بتصاعد الأحداث في المنطقة في حال عدم الكشف عن مصير الشاب وإطلاق سراحه.
وعلى صعيد منفصل، ذكر التجمع أن مسلحين مجهولين قاموا مساء اليوم باغتيال القيادي المدعو “فراس محمد خير النعسان” بطلقات نارية في بلدة تسيل غربي درعا، والذي يتزعم مجموعة محلية تعمل لصالح فرع المخابرات الجوية، عقب انخراطه في اتفاق التسوية مع النظام.
وأشارت مصادر محلية أخرى إلى أن الاستهداف أدى إلى مقتل القيادي على الفور، وإصابة مدني كان برفقته يدعى “راجي النعسان” بجروح أُسعف على أثرها.
تمكنت قوات النظام من دخول محافظة درعا في شهر تموز عام 2018 في إطار اتفاق التسوية والمصالحة المبرم مع فصائل الثوار المحلية برعاية حليف النظام روسيا.
المركز الصحفي السوري