انتقد حزب “اللواء السوري” في السويداء اجتماع وفد النظام الأمني مع وجهاء السويداء كونه يفرض القبضة الأمنية لقوات النظام ويتجاهل الفساد.
ونشر الحزب بياناً أمس هاجم فيه الاجتماع الأمني بين وفد النظام ووجهاء السويداء الدينية، مقللاً من أهميته بما يصب مصالح الأهالي وطموحاتهم، بعد تركيز وفد النظام على موضوع السلاح لدى الأهالي.
وقال الحزب أن مطلب النظام بسحب السلاح من أبناء السويداء أنه يثير “الريبة والشكوك” خاصة لعدم شموله “العصابات المرتبطة بأمن النظام”، محذراً من “مكيدة” من وراء هذا الطلب ليمهد الطريق لهجوم جديد من تنظيم الدولة “داعش” الذي يتلقى الدعم من تلك العصابات، وفق المصدر.
كما حذر الحزب من طرح النظام لمسألة المصالحة خلال الاجتماع وجر أبناء السويداء إلى الخدمة الإلزامية والاشتراك معه في قتله لأبناء الوطن الواحد، وفق المصدر.
وقدم وفد النظام الأمني إلى السويداء برئاسة مدير إدارة المخابرات العامة اللواء حسام لوقا ووزير الداخلية في حكومة النظام وبعض الشخصيات الأخرى إلى السويداء الخميس الماضي، والتقوا بالفعاليات الدينية والاجتماعية في المركز الثقافي في المدينة وعلى رأس مهامهم الملف الأمني بعودة سلطة النظام على المحافظة، وتفكيك المجموعات المحلية في عقلية مشابهة لكافة الاجتماعات السابقة منذ 2015، وفق السويداء 24.
وغاب عن حضور الاجتماع شيخ العقل الأول حكمت الهجري وقائد رجال الكرامة الشيخ أبو حسن، وأمير دار عرى لؤي الأطرش، في وقت أشار مصدر من رجال الكرامة إلى أن رؤية الحركة تتمثل بحل كامل “وطني جامع” في كل سوريا، وفق السويداء 24.
وتشهد بلدات وقرى السويداء مظاهرات احتجاجية وإغلاق لمؤسسات حكومة النظام بسبب سوء وضع الخدمات الأساسية من ماء وكهرباء ومحروقات.
