بدء تسجيل الراغبين في الحج من غير السعوديين… ومعايير صحية للاختيار 70 % نسبة المقيمين… واقتصار حج المواطنين على متعافي «كورونا»

بدأت وزارة الحج والعمرة السعودية، اليوم (الاثنين)، استقبال طلبات الراغبين في أداء فريضة الحج من غير السعوديين المقيمين داخل المملكة، وذلك حتى تاريخ 19 ذي القعدة الحالي، وفق الشروط الصحية والتنظيمية.

وأوضحت الوزارة أن المعايير الصحية هي المحدد الرئيس لاختيار حجاج موسم هذا العام، وسيشكل غير السعوديين من المقيمين 70 في المائة من الإجمالي، مقابل 30 في المائة للمواطنين، حيث تقتصر هذه النسبة على الممارسين الصحيين ورجال الأمن المتعافين من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وسيتم اختيارهم من خلال قاعدة بيانات المتعافين، ممن تتوفر فيهم تلك المعايير، تقديراً لدورهم في رعاية شرائح المجتمع في كل مراحل مواجهة الجائحة.

وأضافت أن الأولوية بين المقيمين ستكون لمن لا يعانون من أي أمراض مزمنة، ولديهم شهادة فحص مخبري (PCR) تثبت خلوهم من الفيروس، ومن لم يسبق لهم أداء الفريضة من قبل، ممن أعمارهم بين 20 و50 سنة، مع تعهدهم بالالتزام بمدة الحجر التي تقررها وزارة الصحة قبل وبعد أداء الشعيرة، مبينة أن اختيار غير السعوديين سيكون إلكترونياً من بين المسجلين ممن تنطبق عليهم المعايير الصحية جميعها، حيث يقومون باستكمال الوثائق خلال المهلة المحددة.

وأكدت الوزارة حرص الحكومة السعودية على إقامة شعيرة الحج، باتباع أعلى المعايير الصحية، وأدق الإجراءات الاحترازية، حفاظاً على حجاج بيت الله الحرام، موضحة أنه تم إعداد خطط استثنائية لتنفيذ حج هذا العام، تتضمن توفير أفضل الخدمات الصحية، وأنسب خطط التفويج التي تطبق خلالها جميع اشتراطات وزارة الصحة، وسيتم تنفيذها بشكل متقن لحماية ضيوف الرحمن.

كانت السعودية كشفت في وقت مبكر اليوم، عن البروتوكولات الصحية الخاصة بموسم حج هذا العام الذي يقام بأعداد محدودة جداً لمختلف الجنسيات داخل المملكة، وذلك لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد، حيث منعت الدخول للمشاعر المقدسة، دون تصريح، بدءاً من تاريخ 19 يوليو (تموز) الحالي (28 من ذي القعدة) حتى نهاية يوم 2 أغسطس (آب) المقبل (12 من ذي الحجة).

وبحسب البروتوكولات، فإنه يسمح للحالات المشتبه بإصابتها وبعد تقييمها من قبل الطبيب بإكمال الحج، مع مجموعة خاصة بالحالات المشتبهة، ويخصص لهم سكن وحافلة مستقلة، وجدول لمسار مناسب لوضعهم، وعدم تمكين أي من العاملين ممن لديه أعراض مشابهة للإنفلونزا من العمل حتى زوال الأعراض، والحصول على قرار التعافي، مؤكدة وجوب لبس الكمامات لجميع العاملين في كل الأوقات، والتخلص منها بالطريقة السليمة وفي المكان المخصص، وتنظيم انتظار الحجاج عند نقاط التجمع، ومنع مشاركة الأدوات والمعدات الشخصية بينهم. ودعت إلى الحرص على التهوية الجيدة في كافة أماكن وجود الحجاج والعاملين، ووضع سلال مهملات ونفايات من النوع الذي يعمل دون الحاجة للمس، وإزالة جميع النسخ المطبوعة والمجلات الورقية، مبينة أنه يسمح بصلاة الجماعة مع التشديد على ارتداء الكمامة القماشية، وإبقاء مسافة بين المصلين، والرجوع للبروتوكولات الخاصة بالمساجد.

ونوّهت الجهات المختصة بضرورة نشر الملصقات التوعوية في جميع المداخل والأماكن البارزة، وأن تكون مكتوبة بلغات مختلفة، ووضع لوحة تتضمن بياناً بالأفعال المخالفة وطريقة الإبلاغ عن أي خرق للاشتراطات والمخالفات. وتكليف مراقب صحي للتأكد من تطبيق الاشتراطات والإرشادات، ومتابعة الوضع الصحي للحجاج.

وبعد رحلة الحج، يتم متابعة الجميع لمدة أسبوعين لأي أعراض واستمرار استخدام برامج التقنية المتوفرة والأساور الإلكترونية والالتزام بالحجر المنزلي لمدة أسبوعين.

نقلا عن الشرق الاوسط

اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا

 

المقالات ذات الصلة

النشرة البريدية

اشترك ليصلك بالبريد الالكتروني كل جديد:

ابحثهنا



Welcome Back!

Login to your account below

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Add New Playlist