اتُهم زعيم حزب النصر التركي المعارض لوجود اللاجئين السوريين في تركيا “أوميت أوزداغ” بالتحرش بإحدى الموظفات.
بحسب ما ترجمه المركز الصحفي السوري عن موقع “ميديافارسي” التركي بتصرّف ، اتهمت زعيمة حزب الجيد التركي “ميرال أكشنار” زعبم حزب النصر “أوميت أوزداغ” بالتحرش جنسياً بإحدى موظفاته.
وأكّدت أكشنار أنّها سوف تنشر مقاطع مصوّرة تثبت ذلك الاتهام على حدّ قولها.
في المقابل ، أصدر أوزداغ على حسابه الشخصي في موقع تويتر بيانًا نفى فيه ادعاء أكشنار وطالبها بتوضيح كامل لذلك قائلًا : ” أنا في انتظار إجابة من السيدة أكشنار ، وليس من أيّ مسؤول آخر ، سكرتيرتي هي ذاتها منذ عام 2015 ولا تزال معي في العمل”.
وأضاف أوزداغ مستهزئًا بتصريحات أكشنار أنّه يوضيها باستخدام منصة نت فلكس للبحث عن الصور التي تلائم ادعاءاتها ، على حدّ تعبيره.
وفي سياق متّصل ، رفعت وزارة الداخلية التركية شكوى جنائية ضد أوزداغ بسبب تصريحاته التي تجاوزت حدود حرية الصحافة والتعبير.
لفتت الوزارة أيضًا أنّ تلك التصريحات من شأنها أن تقود الجمهور إلى الكراهية والاستفزاز ضدّ الأجانب ، وتتعارض مع متطلبات المجتمع الديمقراطي ، وتعرّض السلم العام والسلامة العامة للخطر.
الجدير ذكره أنّ أوزداغ واحدًا من أكثر المعارضين والمناهضين لوجود اللاجئين السوريين على الأراضي التركية ودائمًا ما يطلق تصريحات عنصرية ضدّهم.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع