لقي ما لا يقل عن ستة أشخاص حتفهم يوم الأحد بعد اجتياح عواصف قوية ولايتي مسيسبي ولويزيانا، متسببة في أكثر من 12 إعصارا ومخلفة دمارا، حسبما قالت السلطات بالولايتين.
وتسببت الأعاصير في أضرار “كارثية” وفقًا لوسائل إعلام أميركية، ودفعت خدمة الأرصاد الجوية الوطنية إلى إصدار حالة طوارئ من الأعاصير، وهي أعلى مستوى من التنبيه.
وأفادت وكالة إدارة الطوارئ في ولاية مسيسبي بوفاة واحدة في مقاطعة وولت هول واثنتين في مقاطعة لورانس وثلاث في مقاطعة جيفرسون ديفيس، وجميعها في الجزء الجنوبي من الولاية.
وقال مركز التنبؤ بالعواصف إنه يتوقع استمرار “العواصف الرعدية الشديدة” طوال الليل في مسيسبي وكذلك في ولايتي ألاباما وجورجيا المجاورتين.
وأضاف المركز “الأعاصير القوية والرياح المدمرة الواسعة النطاق (..) كلها ممكنة” الحصول.
ووقعت العاصفة في “أحد عيد القيامة”، في الوقت الذي يقبع فيه السكان عبر الجنوب الأميركي مثل معظم الأميركيين في البيوت بموجب أوامر صارمة أصدرها حاكما مسيسبي ولويزيانا بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19”.
تحذير نادر
من جانبه، حض حاكم ولاية مسيسبي تيت ريفز سكان الولاية على أخذ “العواصف الشديدة على محمل الجد”.
وكتب على تويتر بعد ظهر الأحد، “أصدرت خدمة الأرصاد الجوية الوطنية للتو تحذيرا رسميا نادرا”. وأضاف “يرجى اتخاذ الاحتياطات اللازمة حفاظا على سلامة عائلاتكم”.
كما أصدرت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي مزيدا من التحذيرات بشأن الإعصار للمقاطعات الأخرى، برسالة نصها “هذا وضع يهدد الحياة. ابحث عن ملجأ الآن!”.
ونشرت مدينة مونرو في لويزيانا صورا لمبانٍ مدمرة على وسائل التواصل الاجتماعي، وقالت إن مطار مونرو الإقليمي ألغى كل الرحلات حتى إشعار آخر، بسبب الركام الذي غطى المدرج والأحوال الجوية.
ويأتي هذا الإعصار في الوقت الذي جاءت فيه الولايات المتحدة بصدارة الدول المتضررة بوباء كورونا المستجد، إذ تجاوز مجموع الإصابات لديها 556 ألفا، والوفيات 22 ألفا.
نقلا عن: الجزيرة