يعيش المتقاعدين وذوي القتلى بمدينة حماة معاناة في قبض رواتبهم كل شهر.
وبحسب معرفات مدينة حماة عبر مواقع التواصل الاجتماعي يتكبد متقاعدي حماة وذوي القتلى معاناة كبيرة في قبض رواتبهم من مبنى التأمينات الاجتماعية، بسبب تعطل مصعد المديرية، ما يضطهرهم وهم كبار السن الصعود عدة طبقات للوصول إلى وجهتهم.
أظهرت صور معاناة أحد المراجعين من كبار السن يصعد على عكاز درج المديرية، وعلامات التعب والإرهاق ماثلة على هامته.
في حين اتهمت المصادر المديرية العامة بدمشق عدم الاستجابة إلى مطالبهم بضرورة إصلاح المصعد المعطل منذ أربعة أعوام للتخفيف من معاناة المراجعين، ولم تلق طلباتهم القبول.
يذكر أن معاناة مماثلة يعيشها متقاعدي محافظة إدلب الذين يضطرون مراجعة مبنى التأمينات الاجتماعية في حماة على مدى أيام لقبض رواتبهم، بسبب كثرة أعدادهم والمقدرة بـ 13 ألف، مقابل قلة عدد المكلفين البالغ ستة أشخاص بين توزيع وتدقيق ومحاسبة.
المركز الصحفي السوري