انتشر اليوم الجمعة عشرات الفيديوهات لعناصر بلباس عسكري، تُظهر عمليات قتل لمدنيين في منطقة الساحل السوري، مما أثار قلقًا واسعًا وانتقاد من نشطاء عرفوا بمناهضتهم لنظام الأسد لأكثر من 13 عام . تُظهر هذه المقاطع مشاهد لإعدامات ميدانية، وتعذيب، وإذلال لأشخاص يرتدون ملابس مدنية، بالإضافة إلى تكدس جثث في مواقع مختلفة.
قامت عناصر من فلول النظام بمهاجمة الحواجز التابعة للحكومة السورية وقتلت أكثر من 100 عنصر من الأمن العام وحامية المؤسسات الخدمية والإنسانية، ما دفع بالعشرات من الأشخاص الغير منضبطين بالتوجه للساحل السوري وتنفيذ إعدامات ميدانية بحسب النشطاء هناك الذين تحدثوا عن مقتل أكثر من 70 مدني.
موجة من الغضب على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب أفعال القتل والنهب والسلب التي يتعرض لها المدنيين في الساحل وسهل الغاب، وطالب عشرات النشطاء الحكومة بالقيام بدورها لحماية المدنيين والقيام بخطوات عملية لوقف التجييش الطائفي.