قالت الشبكة السورية لحقوق الانسان اليوم السبت، أن ما لا يقل عن 92 حادثة استهداف لمنشآت حيوية داخل سوريا خلال شهر تشرين الاول الماضي، من بينها 16 حادثة على يد قوات الروسية.
ووثقت الشبكة في تقريرها، ان من بين هذه الحوادث 64 حادثة استهداف تمت على يد قوات الاسد، و16 حادثة على يد قوات الاحتلال الروسي، في حين قام تنظيم الدولة بـ 4 حوادث استهداف لمراكز حيوية.
وذكرت الشبكة، أن من بين هذه المراكز الحيوية المستهدفة خلال شهر تشرين الأول، 26 مركزا طبيا، 19 مركزا دينيا، 19 من البنى التحتية، 12 من المراكز الحيوية التربوية، 9 من المربعات السكانية، 3 من المراكز الحيوية الثقافية، 2 من مخيمات اللاجئين، 1 من الشارات الإنسانية الخاصة، 1 من الممثليات الديبلوماسية.
وأشار التقرير إلى أن كل ما تم توثيقه من هجمات على هذه المراكز الحيوية، هو الحد الأدنى، ذلك بسبب المعوقات العملية العديدة أثناء عمليات التوثيق.
ووفق التقرير فإن القانون الدولي الإنساني يعتبر الهجمات العشوائية أو المتعمدة أو الغير متناسبة، هجمات غير مشروعة، وإن استهداف قوات الاسد وقوات الاحتلال الروسي للمدارس والمشافي والكنائس والأفران هو استخفاف صارخ بأدنى معايير القانون الدولي الإنساني وقرارات مجلس الأمن الدولي ويرقى الفعل إلى جريمة حرب.
وطالب الشبكة الحقوقية مجلس الأمن الدولي بإلزام نظام الاسد بتطبيق القرار رقم 2139، وبالحد الأدنى إدانة استهداف المراكز الحيوية التي لا غنى للمدنيين عنها، وشدد على ضرورة فرض حظر تسليح شامل على النظام، نظراً لخروقاتها الفظيعة للقوانين الدولية ولقرارات مجلس الأمن الدولي.
كما أكد التقرير أن التحقيقات التي أجرتها الشبكة السورية لحقوق الإنسان أثبتت عدم وجود مقرات عسكرية في تلك المراكز سواء قبل أو أثناء الهجوم، وعلى قوات الاسد وغيرها من مرتكبي تلك الجرائم أن يبرروا أمام الأمم المتحدة ومجلس الأمن قيامهم بتلك الهجمات.
المركز الصحفي السوري ـ علي الحاج أحمد