الأحداث الميدانية ليوم الجمعة ( 23 / 9/ 2016)
البداية من آخر التطورات الميدانية في حلب:
عشرات الشهداء والجرحى مع إعلان النظام بدء معركة السيطرة على حلب الشرقية والحصيلة حتى الآن 91 شهيدا
بعد سيطرتها على الكليات الحربية وإحكام الحصار على مدينة حلب, أعلنت قوات النظام بدء معركة السيطرة على المدينة, تزامناً مع قصف جوي بمختلف أنواع الأسلحة الفراغية والنابلم.
فقد تعرضت أحياء حلب الشرقية المحاصرة لقصف جوي غير مسبوق، واستشهد خلاله ثلاثة مدنيين في حي الفردوس جراء قصف جوي من الطيران الروسي استهدف منزلهم في الحي, كما استشهد ثلاثة آخرون بعد تهدم عدد من الأبنية السكنية في حي طريق الباب إثر غارات جوية, وما تزال فرق الدفاع المدني تبحث عن ناجين تحت الأنقاض, في حين وقع عدد من الجرحى بحي الصاخور بقصف بالقنابل العنقودية بعضهم بجراح خطيرة ما يرجح وقوع شهداء.
كما استشهد عدد من المدنيين وجرح آخرون بينما ما يزال هناك عالقون تحت الأنقاض تحاول فرق الدفاع المدني انتشالهم بعد تهدم مبنيين سكنيين جراء قصف من الطيران الحربي على حي الكلاسة بمدينة حلب.
وفي سياق متصل شن طيران النظام الحربي أربع غارات جوية استهدفت حي القاطرجي بمدينة حلب اليوم الجمعة، ما أسفر عن استشهاد سبعة مدنيين وجرح العشرات كحصيلة أولية قابلة للزيادة.
كما ارتكبت الطائرات الروسية مجزرة أخرى في بلدة بشقاتين بريف حلب الغربي، استشهد على إثرها 10 مدنيين وجرح أكثر من 30 آخرين، جلهم من عائلة واحدة، جراء استهداف البلدة بثلاث غارات جوية.
وحسب ناشطين، استهدفت طائرات حربية روسية بغارة جوية مركزاً للدفاع المدني في حي الأنصاري بمدينة حلب، ما أدى لخروجه عن الخدمة بعد تضره بشكل كبير, كما شنت الطيران الحربي غارة أخرى بالقنابل العنقودية على مركز آخر بحي الصاخور، خلفت أضرار مادية.
يأتي هذا القصف بعد غارتين جويتين مساء أمس الخميس على حي باب النيرب بحلب استهدفت محطة المياه، ما أدى لنشوب حرائق بالمحطة وخروجها بالكامل عن الخدمة.
أما عن آخر التطورات في معركة درع الفرات:
تمكن تنظيم الدولة من السيطرة على قرى تلعار غربي وتلعار شرقي وصندرة الخاضعة لغرفة عمليات حور كلس, بعد هجوم عنيف شنته التنظيم من عدة محاور ترافق مع قصف مدفعي متبادل وسط خسائر من الطرفين.
وكانت فصائل غرفة عمليات حور كلس شنت هجوماُ واسعاً أمس على قرى شاوي والهضبات والأثرية شرق وغرب مدينة الراعي الحدودية, وتمكنوا بدعم مدفعي تركي وبمشاركة قوات خاصة تركية من استعادة السيطرة عليها.
هذا واستهدفت المدفعية التركية القرى التي سيطر عليه التنظيم وقرى محيطة ما أوقع عددا من القتلى من التنظيم, كما أعلنت وسائل إعلام تركية أن الجيش التركي دمر عشرات الأهداف التابعة لتنظيم الدولة بريف حلب الشمالي خلال الأيام الماضية تزامناً مع معارك مستمرة بين فصائل درع الفرات والتنظيم.
وننتقل إلى دير الزور شرقا:
قوات النظام تستقدم تعزيزات عسكرية ضخمة وتخسر نقاطا في دير الزور
استقدمت قوات النظام 100 عنصرا من مدينة القامشلي لمحافظة دير الزور عن طريق الطيران المروحي, كما قامت بنقل أكثر من 500 عنصر لمدينة القامشلي تمهيداُ لنقلهم لمحافظة دير الزور وأغلب هؤلاء العناصر هم من سجناء الفروع الأمنية والسجون المدنية حيث تزج هؤلاء السجناء بمختلف جبهات القتال بمدينة ديرالزور كما فعلت سابقا مع سجناء سجن عدرا.
وكان النظام السوري عرض على معتقلي سجن عدرا المركزي في وقت سابق, القتال في صفوفها مقابل الأفراج عنهم, وقبل بعض السجناء بالعرض, بالأخص المحكوم عليهم بأحكام سجن طويلة الأمد وتم نقلهم إلى القامشلي ثم إلى دير الزور.
في الوقت الذي تواصل قوات النظام حملتها لاعتقال الشبان في أحياء الجورة والقصور الخاضعة لسيطرتها بهدف التجنيد الإجباري, كان آخرها أمس الخميس.
في حين يواصل تنظيم الدولة تقدمه في محيط قرية الجفرة، بعد سيطرته على نقطتين جديدتين كانت تسيطر عليها ميليشيا حزب الله اللبناني في محيط مطار دير الزور العسكري.
يأتي هذا بعد هجوم عنيف شنه عناصر تنظيم الدولة أمس الخميس على مواقع لحزب الله اللبناني في قرية الجفرة القريبة من مطار دير الزور العسكري, وسط خسائر بشرية من الطرفين.
وفي ريف حماه
خسائر جديدة لقوات النظام بهجوم للثوار على حاجز الشكاري بريف حماه
تمكنت مجموعة تابعة لأحرار الشام ضمن غرفة عمليات ريف حمص، من السيطرة على حاجز الشكاري الواقع على الأوتوستراد الدولي جنوبي قرية خنيفيس الموالية في الريف الجنوبي لمدينة حماة، وأعلنوا قتل 13 عنصراً لقوات النظام واغتنام عربة BMB ورشاش 14.5 و 12.5 أثناء الهجوم, في حين ارتقى مقاتلين اثنين من الحركة.
وفي إدلب
ارتقاء 22 مقاتلا من جيس إدلب الحرب باستهداف الطيران الروسي مقرهم بصواريخ ارتجاجية
ارتقى 22 شهيدا من “جيش إدلب الحر” من مدينة كفرنبل جراء استهداف الطيران الروسي بغارة جوية تحمل صواريخ ارتجاجية مقرا لهم بريف حماة الشمالي.
وفي ريف دمشق:
تجدد الاشتباكات في حيي جوبر والقابون بدمشق.. وقوات النظام تقصف ريف دمشق
تجددت الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام في محيط حي القابون شمال شرقي مركز مدينة دمشق, بالتزامن مع اشتباكات أخرى ليلة أمس على أطراف حي جوبر وسط خسائر بشرية من الطرفين.
كما استهدفت قوات النظام أطراف بلدة عربين بالغوطة الشرقية, واستهدفت بالرشاشات الثقيلة والقناصات مناطق بوادي بردى, وبالرشاشات الثقيلة قرية إفرة، خلفت أضرارا مادية.
في حين شنت قوات النظام هجوماً على منطقة الريحان قرب مدينة دوما بالغوطة الشرقية, سبقها تمهيد بقذائف المدفعية على المنطقة, هذا وشن الطيران الحربي غارات جوية على المزارع المشتركة بين الريحان وتل الصوان بغارتين جويتن.
كما استهدف الطيران الحربي الأطراف الجنوبية والشرقية لمدينة دوما, تبعه غارات جوية استهدفت محيط بلدة الشيفونية في المنطقة نفسها, في حين استهدف الثوار بالرشاشات الثقيلة مفرق جرمانا، دون معرفة حجم الأضرار, رداً على استهداف المنطقة بالطيران الحربي.
المركز الصحفي السوري – مريم أحمد