وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها أمس الأحد استشهاد عشرات العاملين في المجال الطبي والإنساني ومنظمة الهلال الأحمر غالبيتهم على يد قوات النظام في العام 2018.
ووفق التقرير تصدرت قوات النظام عملية القتل ب54 شخصاً تم قتلهم, ثم حلت روسيا في المرتبة الثانية ب 13 شخصا و4 على يد قوات التحالف و16 آخرين على يد جهات مجهولة وشخصين على يد عناصر التنظيم وقوات حماية الشعب الكردية.
وأضاف أن قوات النظام مسؤولة عن 60 هجوماً على المنشآت الطبية و3 سيارات إسعاف و37 مركزاً للدفاع المدني و5 للهلال الأحمر من أصل 198 اعتداءا وقتلت طبيبين، و11 من الممرضين، بينهم سيدات، وستة مسعفين، و20 من كوادر الدفاع المدني، وواحداً من كوادر الهلال الأحمر، و14 من الكوادر الطبية بينهم سيدة.
بالمقابل قتلت روسيا ثلاثة أطباء، بينهم سيدة، ومسعفا، وثمانية من كوادر الدفاع المدني، وسيدة من الكوادر الطبية، وقتل تنظيم الدولة طبيبين أحدهم سيدة وقتلت قوات الإدارة الذاتية صيدلانياً وعنصرا من كوادر الدفاع المدني.
وأشار التقرير أن الثلث الأول من العام 2018 كان الأشد خطورة على حياة العاملين في المجال الطبي والدفاع المدني بسبب حملة القصف التي كانت تشنها الطائرات الروسية والنظام لاستعادة السيطرة على معاقل المعارضة في ريف دمشق وحمص ودرعا, والتي انتهت بتهجير نحو 128 ألف شخص من تلك المناطق نحو الشمال السوري ناهيك عن آلاف الشهداء والجرحى الذين سقطوا بسبب حملة القصف.
ووثقت الشبكة في كانون أول الماضي استشهاد نحو 7 آلاف مدني في المناطق السورية سقطوا خلال العام 2018 على يد الأطراف العسكرية, حلت قوات النظام في المرتبة الأولى عن قتل 4 آلاف و162 مدنيا، بينهم 713 طفلا و562 سيدة.
المركز الصحفي السوري