أحصى مكتب التوثيق في المركز الصحفي السوري “905” نقاط قصف على المدنيين خلفت “74” مجزرة و “460” شهيدا على يد قوات النظام السوري وحلفائه في حلب وريفها بعد شهر من انتهاء وقف الأعمال العدائية الثاني في “20” سبتمبر “أيلول” الماضي.
*- بلغت نقاط القصف على المدنيين خلال الحملة الأخيرة “905” نقاط قصف توزعت كالتالي:
-“560” نقطة قصف من قبل “الطيران الروسي”.
-“334” نقطة قصف من قبل “قوات النظام”.
-“11” نقطة قصف من قبل “طيران التحالف الدولي”.
*- فيما أحصى “مكتب التوثيق” عدد الهجمات بالأسلحة الغير مشروعة “118” هجمة توزعت كالتالي:
– “102” نقطة قصف بالصواريخ “الارتجاجية”.
-“16” نقطة قصف “بقنابل الفوسفور الحارق”.
*- توزع الشهداء “الموثقين بالاسم” حسب الجهة الفاعلة كالتالي:
– “338” شهيدا على يد “الطيران الروسي”, من بينهم:
120طفلا و 47 امرأة و10 شهداء من الكادر الطبي.
-“88” شهيدا على يد “قوات النظام”, من بينهم:
9 نساء و9 أطفال و1 إعلاميا.
-“34” شهيدا على يد “طيران التحالف الدولي”, من بينهم:
12 طفلا و5 نساء.
*- كما أحصى مكتب التوثيق “74” مجزرة على يد قوات النظام وحلفائه, توزعت حسب الجهة الفاعلة على النحو التالي:
– 62 مجزرة على يد “الطيران الروسي”, راح ضحيتها “557” شهيدا.
– 8 مجازر على يد “قوات النظام”, راح ضحيتها “62” شهيدا.
– 5 مجازر على يد “طيران التحالف الدولي”, راح ضحيتها “46” شهيدا.
*- فيما بلغت حوادث الاعتداء على المراكز الحيوية في مدينة حلب وريفها “31” حادثة اعتداء من قبل قوات النظام وحليفه الروسي, توزعت كالتالي:
– “24” حادثة اعتداء من قبل “الطيران الروسي”.
– “7” حوادث اعتداء من قبل “قوات النظام”.
والجدير بالذكر أن كلا من وزيري الخارجية الأمريكية جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف توصلا خلال الشهر الماضي إلى اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار من كافة الجهات المقاتلة على الأراضي السورية, وبعد انتهاء وقف الأعمال العدائية التي أعلن عنها كلا من الوزيرين الروسي والأمريكي بتاريخ 12 سبتمبر “أيلول” والتي انتهت بتاريخ 19 سبتمبر “أيلول”, شنت قوات النظام وحليفها الروسي حملة شرسة على أحياء مدينة حلب المحاصرة, استمرت لمدة شهر كامل, مرتكبة المجازر بحق المدنيين المحاصرين.
المركز الصحفي السوري – مكتب التوثيق.