قُتل أكثر من 900 صحفي على مدى السنوات الماضية، لنقلهم الواقع الذي حظي باهتمام دولي، بينما بعضها الآخر لم ينل نفس الاهتمام.
شارك الصحفيون وجميع العاملون في وسائل الإعلام في الدفاع عن هذه الحريات بفضل مهنيتهم العالية، حيث عانى الكثير منهم في جميع أنحاء العالم من التخويف والتهديد بالقتل والعنف.
جاء في بيان”منظمة الأمم المتحدة” أن قاعدة بيانات تحتوي على معلومات عن حالة تحقيقات قضائية لدى كل جريمة قتل صحفي أو إعلامي، وأوضح البيان “أن منظمة الدول العربية كانت الأدمى للصحافة في العالم”.
حيث اعتمدت “الجمعية العامة للأمم المتحدة”عن القرار الذي أعلن 2تشرين الثاني/نوفمبر، بتكريس يوم دولي لانهاء الافلات من العقاب، على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين.
حيث أن هذا الافلات شجع مرتكبي الجرائم، وساهم في خلق تأثير سلبي على أفراد المجتمع، بما فيهم الصحفيين، فالافلات من العقاب يؤدي إلى كثير من الانفلات.
ولقد حثّ القرار الدولي الأعضاء على تنفيذ تدابير محدودة لمكافحة هذه الثقافة، وقد تم اختيار هذا اليوم لإحياء ذكرى اغتيال الصحفيين الفرنسيين، حيث يتم الاحتفال في هذا العام تحت عنوان “الحقيقة لا تموت”
وتقوم فرنسا ببذل جهود لأجل حماية الصحفيين وتوفير بيئة ملائمة لممارسة مهامهم، كما شددت على الحاجة الملّحة في تنفيذ القرار، ويجب على الدول أن تشجع على قيام هيئة آمنة للصحفيين كي يقوموا بعملهم باستقلالية.
المركز الصحفي السوري