استشهد 7 مدنيين من عائلة واحدة (أم وستة أطفال) جراء إلقاء الطيران المروحي البراميل المتفجرة على حي #الجلوم في مدينة حلب, إضافة لوقوع عشرات الجرحى المدنيين ودمار كبير في الأبنية السكنية.. فيما يحاول الدفاع المدني انتشال العالقون تحت الأنقاض جراء الدمار الكبير الذي لحق بالأبنية ما يرجح ارتفاع عدد الشهداء.. وقال ناشطون إن الشهداء هم من عائلة الإعلامي “علي أبو الجود”,
كما استشهد رجل وامرأة بقصف للطيران الحربي فجر اليوم بالصواريخ الفراغية على قرية “رسوم جديد” بالريف الشرقي, هذا وشن الطيران الروسي عدة غارات جوية بالصواريخ الفراغية على بلدة قبتان الجبل ومنطقة السلوم قرب عنجارة بالريف الغربي.
في الوقت الذي تشهد جبهات جنوبي حلب معارك متواصلة بين الثوار وقوات النظام؛ في محاولة من الأخير استرجاع المناطق التي سيطر عليها الثوار مؤخراً تحت غطاء جوي ومدفعي, وتمكن الثوار من صد هجمات لقوات النظام على عدة نقاط على جبهة الراموسة وكبدوها خسائر كبيرة.
والجدير بالذكر أن قوات النظام استطاعت السيطرة أمس على قريتي العامرية والقراصي بالريف الجنوبي لعدة ساعات قبل أن يتمكن الثوار من استعادتها وقتل عدد من قوات النظام أثناء إعادة السيطرة.
المركز الصحفي السوري