بدأت قوات النظام منذ ساعات الصباح الأولى تصعيد عسكري عنيف على حي الوعر المحاصر، ما أدى لوقوع العديد من الشهداء والجرحى، بعد فشل المفاوضات الجارية.
وحسب ما أورده مركز حمص الإعلامي بدء فجر اليوم قصف مكثف من قوات النظام بالرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون وعشرات الصواريخ التي تسببت باحتراق ودمار كبير في عدد من منازل المدنيين، وأدت لاستشهاد 9 مدنيين كحصيلة أولية وإضافة لعدد من الجرحى بحال خطرة ما يرجح ارتفاع عدد الشهداء.
ومن بين الشهداء الطفلين شادي ومحمود مبارك وهم نازحين من حي بابا عمرو، الذين استشهدوا بعد سقوط صاروخ فيل على المنزل الذي يسكنونه بحي الوعر.
وكانت مفاوضات جرت قبل أيام أكدت فيها لجنة الوعر على خيار جميع أهالي حي الوعر بالتمسك باتفاق الوعر، وعدم التنازل مطلقاً عن بند إطلاق سراح المعتقلين، باعتباره أهم بنود الاتفاق, ومن جهتها صعدت قوات النظام عقب ذلك، لتعود إلى التهدئة بعد انطلاق مفاوضات جديدة إلا أن الاخيرة فشلت أيضا.
ويريد النظام لاتفاق حي الوعر أن يكتمل بإخراج الثوار وعائلاتهم مع تخلي الأهالي عن ملف المعتقلين، وخرجت في وقت سابق دفعة من 700 من الثوار وعائلاتهم وبانتظار خروج البقية حسب اتفاق الوعر.
المركز الصحفي السوري