أحصت مجموعة العمل لأجل فلسطينيي سوريا عدد الذين ماتوا من الفلسطينيين في سلك طرق الهجرة أو في بلدان اللجوء الجديدة.
وكشف فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل لأجل فلسطينيي سوريا مساء أمس على معرفاتها بأن 89 ضحية قضت متوزعة على النحو التالي، 16 لاجئاً في مصر، و18 لاجئاً في لبنان، و17 في ليبيا، وثمانية في اليونان و12 لاجئاً في تركيا وستة أشخاص ماتوا في مالطا وثلاثة في فلسطين ومثلهم في إيطاليا.
كما توفي لاجئ في السويد وآخر في قبرص إضافة لآخر في مقدونيا وأخيراً ثلاثة أشخاص في ألمانيا، وفق المجموعة.
ودعت المجموعة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان والفصائل الفلسطينية وبشكل خاص وكالة “الأونروا” في رسالة وجهتها بمناسبة اليوم العالمي للمهاجرين، الذي تحييه الأمم المتحدة في الـ18 كانون الأول/ديسمبر، إلى وضع حد لمأساة اللاجئين الفلسطينيين السوريين وإيجاد حل جذري لمعاناتهم من الصراع الدائر في سوريا.
وكشفت المجموعة عن أن أكثر من مائتي ألف لاجئ فلسطيني هاجروا من سوريا من أصل 650 ألفاُ قبل الحرب، وأن منهم 130 ألفاَ وصل الاتحاد الأوربي حتى نهاية الشهر الفائت.
تجدر الإشارة إلى أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان وثقت مقتل ثلاثة آلاف و207 مدنياً فلسطينياً منذ بداية الثورة عام 2011 حتى أكتوبر/تشرين الأول الماضي بسبب عمليات قصف النظام والتعذيب في سجونه.