ثارت ضجة كبير في الوسط السوري بعد نشر عدة مقاطع فيديو لدكتور بجامعة دمشق على وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر تحرشه بأحد طالباته ويبتزها مقابل النجاح في المواد التي يدرسها بكلية الإعلام ، ما حول القضية لقضية رأي عام ، دفع جامعة دمشق للقيام بإجراءات اليوم .
كشف مصدر مسؤول في جامعة دمشق لصحيفة “الوطن” المقربة من النظام السوري ، خبر صدور قرار من رئاسة الجامعة بإيقاف أستاذ في كلية الإعلام متهم بالتحرش والابتزاز وإحالته إلى مجلس التأديب.
ونص قرار الإيقاف على سبب الإيقاف لقضايا تتعلق بالآداب العامة و مخالفة الأنظمة الجامعية و ارتكاب مخالفات تُخلُّ بسمعة الجامعة ومكانتها العلمية ، القرار جاء بعد التحقيق معه وم واجهته من المحقق المكلف من كلية الحقوق بالأدلة الدامغة والبراهين ، الأمر الذي أدى إلى اعترافه بحسب المصدر.
وقال المصدر : “إن الأمر معروض خلال الفترة القادمة على مجلس التأديب الذي يرأسه قاضٍ ، و غالبًا بمثل هذه الحالات يتخذ مجلس التأديب عقوبة “الطرد” بحق أي عضو هيئة تدريسية يرتكب مخالفات تتعلق بالجانب الأخلاقي ، ولاسيما أن العقوبات التأديبية التي يجوز إيقاعها على أعضاء الهيئة التدريسية من مجلس التأديب تضم الإنذار و توجيه اللوم ، إضافة إلى توجيه اللوم مع تأخير الترفيع لمدة سنتين على الأكثر ، وتأخير التعيين في الوظيفة الأعلى لمدة سنتين على الأكثر ، وقطع تعويض التفرغ و تعويض التفرغ الإضافي كليًّا أو جزئيًّا لمن يستحقه ، كما تشمل النقل التأديبي خارج الجامعة ، والعزل أو الطرد وفقًا للقوانين والأنظمة النافذة”.
وحسب المصدر فإنه بعد قرار اليوم أصدرت الجامعة منذ بداية العام الماضي و حتى تاريخه قرارات بإحالة 17 عضواً في الهيئة التعليمية إلى مجلس التأديب ، وتحويل إداريين إلى محكمة مسلكية خلال الأشهر الماضية.
الدكتور ( م، ر ) بدأ مشواره التعليمي في كلية الإعلام قبل أن ينتقل لرأسة قسم في الكلية، وبحسب الفيديو المنشور بأن أحد الطالبات قررت الإيقاع به بعد أن رسبها في المقرر الذي يدرسه فسجلت له فيديو تم تداوله بكثرة خلال الأيام الماضية.
ويذكر بأن جامعة دمشق لديها سجل في المخالفات الأخلاقية والمهنية أبرزها تعاون الإدارة مع الأجهزة الأمنية للتجسس على الطلاب الرافضين لسياسة النظام القمعية بالإضافة لجريمة استخدام جثث قتلى التعذيب من سجون الفروع الأمنية كمادة لاجراء التجارب عليها في كلية الطب في مخالفة صريحة لكل الأعراف والقيم الأخلاقية.