تتعرض بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي منذ بداية الثورة حتى هذه اللحظة لحملة شرسة من القصف الممنهج بكافة الأسلحة الخفيفة والثقيلة والطيران الحربي، حل الدمار والركام على منازلها وشوارعها التي باتت خالية من سكانها منذ انطلاق الثورة.
وتقع بلدة التمانعة في أقصى ريف إدلب الجنوبي المحاذي لريف حماه الشمالي الشرقي، الذي شهد الأخير معارك عنيفة بين الثوار وقوات النظام، وسط معارك الكر والفر, شن خلالها الطيران الحربي عشرات الغارات الجوية على المناطق المحيطة بمناطق الاشتباك، فضلاً عن مئات القذائف والصواريخ, وكان نصيب كبير منها لبلدة التمانعة التابعة لمدينة خان شيخون.
وتم توثيق القصف على البلدة خلال شهر تشرين الأول الفائت، 84 غارة جوية على منازل البلدة وزعت على الشكل التالي:
56 غارة بالصواريخ الفراغية, 16 غارة بالعنقودي, 4 بالبراميل المتفجرة, 6 غارات بالرشاشات الثقيلة من الطيران, غارتين ارتجاجيتان, فضلاً عن مئات القذائف المدفعية طالت المنطقة بما فيها بلدة التمانعة.
يشار إلى أن سكان البلدة نازحين بشكل كامل منذ بدء المعارك بين الثوار وقوات النظام على الشريط بين مدينة خان شيخون ومدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي, وعاد القصف عليها بعد انطلاق معارك ريف حماه الشمالي.
المركز الصحفي السوري