ارتقى ثمانية شهداء وسقط عشرات الجرحى جراء القصف العنيف بعدد من الغارات الجوية على مدينة نوى، بالتزامن مع ارتقاء شهيد جراء التعذيب في أقبية النظام.
فقد شنت الطائرات الحربية الروسية سلسلة غارات جوية استهدفت الأحياء السكنية في مدينة نوى اليوم الثلاثاء، ما أسفر عن ارتقاء ثمانية شهداء وسقوط عشرات الجرحى بينهم نساء وأطفال، وقد عرف منهم حتى الآن:
1-الشهيد غنام حامد الطلحة
2-الشهيد فريد خليل الكومي
3-الشهيد نبيل خالد الخليل
4-الشهيد عبد المنعم مولى مسلم
والحصيلة قابلة للزيادة بسبب وجود العديد عالقين تحت الأنقاض حسب ما أفادت تنسيقية الحارة.
وقد ارتقى الشهيد” شادي فهد الجلم” جراء التعذيب الوحشي في سجون النظام بعد اعتقال دام لأكثر من تسعة أشهر.
هذا وقد شنت الطائرات الروسية ثلاثة غارات جوية على بلدة عتمان، ما خلف سقوط عدد من الإصابات في صفوف المدنيين.
كما تعرضت بلدة الغارية الغربية وبلدة المزيريب لغارات مماثلة من الطائرات الروسية، ما خلف دماراً كبيراً في الأبنية السكنية والمرافق العامة ولم ترد أنباء عن وجود إصابات في صفوف المدنيين.
ويذكر أن مدينة نوى تتعرض لقصف جنوني من الطائرات الروسية ومروحيات النظام، الأمر الذي خلف عدة مجازر في المدينة، حيث ارتكبت الطائرات المروحية قبل أسبوع مجزرة في المدينة سقط على إثرها أربعة شهداء وعشرات الجرحى.
المركز الصحفي السوري