واصلت فصائل درع الفرات تقدمها على حساب التنظيم في ريف مدينة الباب الشمالي الشرقي، واستطاعت خلال الأيام القليلة السيطرة على العديد من القرى وأصبحت على مقربة من المدينة معقل التنظيم في ريف حلب.
وحسب مصادر عسكرية نفذت فصائل درع الفرات هجومين منفصلين أحدهما من جهة بلدة أخترين سيطروا خلاله على قرى نعمان والشيخ علوان، ومن الجهة الشمالية الشرقية سيطروا خلاله على قرى مصيبين وزملكة, وهذا وسيطرت الفصائل على قرية سوسنباط وسط هذه القرى وتبعد عن مركز مدينة الباب 8 كم وتفصلها عن المدينة قرى، الحدث وقبة الشيخ وفديران.
وماتزال المعارك متواصلة بين الطرفين على محاور القرى التي تفصل درع الفرات عن المدينة، وسط قصف مكثف من المدفعية التركية على مواقع التنظيم في المنطقة, وبذلك أصبح الثوار على مشارف مدينة الباب.
وتعتبر هذه المرحلة الثالثة من عمليات درع الفرات التي تهدف للسيطرة على مدينة الباب، والتي سارت بشكل أبطئ من سابقاتها بسبب المواجهة العنيفة من التنظيم, واصطدام درع الفرات بقوات سوريا الديمقراطية، بريف الباب الغربي التي حالت الأخيرة من تقدم درع الفرات في المنطقة.
المركز الصحفي السوري