تشهد مدينة نوى في درعا شحًّا كبيرًا بالمياه بسبب سياسة المسؤولين القائمة على المحسوبيات ما اضطر أهالي المدينة للجوء للصهاريج التي بلغت تكلفة الواحد منها 75 ألف ليرة سورية بسبب ارتفاع المحروقات.
نشر موقع درعا 24 اليوم أنّ أزمة المياه التي تسيطر على أحياء درعا دفعت الأهالي إلى الاعتماد على صهاريج المياه رغم انخفاض الرواتب .
وصرح أحد المواطنين_ دون الإفصاح عن هويته- للمصدر أنّ هناك أحياء يصلها المياه بشكل يومي في الوقت الذي تبقى فيه بعض الأحياء شهرًا كاملًا بدون مياه.
رفعت وزارة التجارة سعر المحروقات ليبلغ سعر ليتر البنزين 14700 ليرة سورية رغم الحراك الشعبي في المنطقة.
انضمت درعا للحراك الشعبي في السويداء و بعض مناطق ريف دمشق للمطالبة بتحسين الوضع الاقتصادي و إخراج المعتقلين ثم ما لبث أن طالب المحتجون برحيل رأس النظام بشار الأسد .