أحصى “مكتب التوثيق” في المركز الصحفي السوري خلال النصف الثاني من العام الماضي, 711 مجزرة في سوريا معظمها على يد قوات النظام وحليفها الطيران الروسي, في كافة المناطق التي تقع تحت سيطرة فصائل المعارضة, خلفت 6439 شهيدا.
*- توزعت المجازر حسب أشهر السنة منذ منتصف العام الماضي وحتى نهايته على الشكل التالي:
– شهر يونيو “حزيران” 89 مجزرة, راح ضحيتها “751” شهيدا.
– شهر يوليو “تموز” 115 مجزرة. راح ضحيتها “1271” شهيدا.
– شهر أغسطس “آب” 103 مجازر, راح ضحيتها “798” شهيدا.
– شهر سبتمبر “أيلول” 110 مجازر, راح ضحيتها “898” شهيدا.
– شهر أكتوبر “تشرين الأول” 75 مجزرة, راح ضحيتها “719 ” شهيدا.
– شهر نوفمبر “تشرين الثاني” 126 مجزرة, راح ضحيتها “979” شهيدا.
– شهر ديسمبر “كانون الأول” 93 مجزرة, راح ضحيتها “1023” شهيدا.
*- توزعت المجازر حسب الجهة الفاعلة على النحو التالي:
– 317 مجزرة على يد قوات النظام.
– 305 مجازر على يد الطيران الروسي.
– 38 مجزرة على يد طيران التحالف الدولي.
– 26 مجزرة على يد تنظيم الدولة.
– 13 مجزرة على يد فصائل المعارضة.
– 8 مجازر على يد القوات التركية وحرس الحدود الجندرما.
– 3مجازر على يد قوات سوريا الديمقراطية.
– 1 مجزرة على يد قوات حزب الله.
*- توزعت المجازر حسب المحافظات على النحو التالي:
– حلب 412 مجزرة.
– إدلب 102 مجزرة.
– ريف دمشق 57 مجزرة.
– دير الزور 42 مجزرة.
– حمص 36 مجزرة.
– الرقة 26 مجزرة.
– درعا 16 مجزرة.
– حماة 15 مجزرة.
– الحسكة 4 مجازر.
– دمشق1 مجزرة.
حسب التقرير السابق فإن قوات النظام وحلفاءه, ارتكبت أفظع المجازر بحق المدنيين, رغم القرارات الدولية التي تنص على حماية الأفراد وبالأخص الأطفال والنساء, إلا أن قوات النظام وحلفاءه أقدمت على ارتكاب المجازر بحق ألاف المدنيين بحجة القضاء على الإرهاب والمجموعات المسلحة, كان معظمها في الأحياء الشرقية من مدينة حلب والتي تم حصارها من قبل قوات النظام وشن حملة شرسة على المنطقة بهدف تهجير سكانها الأصليين وبسط السيطرة عليها.
وبناء عليه، تشكل حملة القصف التي قامت بها قوات النظام وحليفها الطيران الروسي التي كان لها النصيب الأكبر من المجازر كما هي موثقة في هذا التقرير، بحد ذاتها، هجوماً “ممنهجاً” واسع النطاق على السكان المدنيين, حيث تشكل كل حالة وفاة نجمت عن هذه الحملة “قتلاً عمداً” وهو جريمة ضد الإنسانية.
المركز الصحفي السوري – مكتب التوثيق