خلفت الأحداث السورية الأخيرة ولا زالت تخلف آثارا تعصف بمستقبل السوريين خاصةً على الأطفال الذين عليهم ستقوم سورية المستقبل، فعلى أي شكلٍ ستكون وسط كل ما يحدث لهم نفسيا وجسدياً ومعيشياً. هذه بعض الحقائق الرقمية عن الأطفال السوريين في بلاد اللجوء
1- هنالك ما يزيد عن مليون ومئة ألف طفل سوري لاجئ خارج سوريا
2- من بين الاطفال السوريين اللاجئين هناك أكثر من مئتي ألف طفل سوري غير ملتحق بالتعليم
3- خلال مسح أجري على ستة أشهر فقط كشف عن علاج أكثر من 800 طفل سوري من أزمات نفسية وتبين أن مفوضية اللاجئين وحدها قدمت الدعم النفسي لأكثر من مئتين وخمسين ألف طفل سوري في الأردن ولبنان
4- خلال مسح أجري على لاجئين في الأردن كشف عن أن 78% من الأطفال لا يحصلون على شهادة ميلاد مما يؤدي لضياع النسب والجنسية وحقوق الأطفال في الرعاية والتعليم وذلك بسبب ضياع الاثباتات الشخصية للأهل أو الزواج الذي لا يسجل في المحاكم.
5- 10% من الأطفال السوريين يعملون حيث بين تقييم أجري على 11 محافظة أردنية أن 47% من 186 أسرى لديها طفل أو أكثر تعتمد عليه جزئيا في دخلها
6- يوجد 680 متجر في مخيم الزعتري في الاردن جميعها يوظف الأطفال عدا عن الأطفال الذين يعملون في الزعتري مهناً مختلفة كالعمل على العربات التي تنقل البضائع للاجئين
7- 3700 طفل سوري في الأردن ولبنان يعيشون دون أحد آبائهم أو كليهما نتيجة تمزق العائلات جراء الأحداث