أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الجمعة، بسقوط 7 قتلى من قوات النظام والحرس الثوري الإيراني في القصف الإسرائيلي الذي استهدف بعض المواقع بمحيط مطار دمشق الدولي.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن في اتصال مع “العربية” و “الحدث”: “قتل في الغارات الإسرائيلية الليلية 7 مقاتلين، 3 من الجيش السوري و4 من الحرس الثوري الإيراني”، مشيراً إلى أن القصف طال “منطقة المطار”.
وحدد عبدالرحمن أن 4 ضباط إيرانيين بين قتلى الغارات الإسرائيلية على دمشق.
وكانت مصادر “العربية” و”الحدث” أفادت، ليل الخميس، أن خمس غارات إسرائيلية استهدفت مخازن أسلحة وصواريخ بمحيط مطار دمشق، وإحداها استهدفت مواقع الفرقة الأولى لواء 91، في الكسوة جنوب العاصمة السورية.
كما أكدت أن الغارات نفذت بعد ساعات على وصول شحنات أسلحة إيرانية إلى مطار دمشق الدولي، مشيرة إلى أن الصواريخ كانت موجهة من الجولان المحتل.
وأضافت مصادرنا أنه تم استهداف مخازن للصواريخ ومعسكرات تدريب ميلشيات تتبع لإيران، فيما لم تتضح حجم الخسائر التي خلفتها الغارات.
ورد النظام السوري على الصواريخ الإسرائيلية بإطلاق المضادات الأرضية، وقال إنه أسقط بعضها. وأعلنت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري، أن الدفاعات الجوية تصدت “لأهداف معادية” فوق سماء العاصمة.
هذا وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قصفا إسرائيلياً استهدف مخازن أسلحة في محيط دمشق. وقال إن حجم الخسائر غير معروف حتى الآن.
وكانت إيران لوحت قبل الضربة بساعات برد قوي على أي تحرك إسرائيلي ضد مصالحها في المنطقة.
يُذكر أن إسرائيل تشن غارات على أهداف إيرانية ومجموعات موالية في سوريا منذ سنوات، وسط صمت إيراني مطبق.
ومنذ اندلاع النزاع في سوريا في عام 2011 شنّت إسرائيل عدة ضربات في الأراضي السورية، مستهدفة مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله.
وتكرر إسرائيل التأكيد على أنها ستواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا وإرسال أسلحة متطورة إلى حزب الله.
نقلا عن: العربية