استذكرت السفارة الأمريكية اليوم الثلاثاء 4 أيار/مايو هجمات النظام السوري على مدينتي بانياس والبيضا في الساحل السوري.
نشرت السفارة الأمريكية سلسلة تغريدات على موقعها الرسمي في تويتر ذكرت فيها أنّ هذا الأسبوع يصادف الذكرى الثامنة لهجمات نظام الأسد على مدينتي بانياس والبيضاء، التي راح ضحيتها أكثر من 150 مدنياً.
أضافت السفارة أنّها لا تزال تذكر أولئك الذين فقدوا حياتهم في تلك الهجمات وأكّدت التزامها بالوقوف إلى جانب الناجين من فظائع نظام الأسد ومواصلة الدفع تجاه المساءلة.
شدّدت السفارة أيضاً أنّ العدالة واحترام حقوق الإنسان يجب أن تكون في طليعة الجهود المبذولة لحل سياسي في سوريا.
أضافت أنّ الولايات المتحدة تدعم الجهود التي يبذلها السوريون المدافعون عن حقوق الإنسان والمجتمع المدني السوري، ولا تزال تدفع باتجاه مساءلة المتورطين بارتكاب جرائم الحرب في سوريا.
في ذات السياق ذكرت الخارجية الأمريكية أنّ الرئيس المنتخب “جو بايدن” جدّد التزام الولايات المتحدة القوي تجاه اللاجئين والقيم الإنسانية، وإعادة هيكلة برنامج قبول اللاجئين يخدم مصالح الولايات المتحدة الأمنية ويضمن استمرار أن تكون الولايات المتحدة منارة للأمل في جميع أنحاء العالم.
وكانت قد انتقدت الخارجية الأمريكية تحضيرات النظام السوري للانتخابات الرئاسية بقولها “أنّ الشعب السوري لا يزال يعاني بينما يقرر نظام الأسد إجراء انتخاباته الزائفة” وأضافت “ليس ثمة ما هو أكثر أهمية للشعب السوري من تلقي المساعدات المنقذة للأرواح، لكن نظام الأسد يواصل إعاقة وصولها ويستخدمها كسلاح حرب”.
الجدير ذكره أنّ النظام السوري وحليفته روسيا يقفون في وجه المساعدات الدولية التي تدخل إلى سوريا ويعملون دائماً على إعاقة وصول المساعدات للسوريين واستغلالها لتنفيذ مآربهم ومخططاتهم في حربهم ضدّ الشعب السوري.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع