كشف تقرير صدر مؤخراً عن مديرية زراعة ريف دمشق التابع للنظام أن أكثر من نصف الثروة الحيوانية التي كانت موجودة في الغوطة الشرقية تلاشت بسبب الحرب.
حسب البيانات التي حملها التقرير, أن رؤوس الماشية المسجلين لدى المديرية في العام 2011 قبل بدء الثورة وصل لحد 65989 رأس, موزعين على 37807 رأس من الغنم و 24130 رأس من الأبقار و 4052 رأس من الماعز, جميعها تركزت في قرى وبلدات “عربين،زملكا، حمورية، عين ترما ،بيت سوا، دير العصافير، حتية الحرش، المليحة، حوش الدوير،الركابية، كفريطنا، البياض، حتيتة التركمان، شبعا،حوش السلطان، زبدين،جرمان،الأهداف.
وبعد إحصائية قامت بها المديرية في الأسابيع القليلة الماضية منذ استعادة مدن وبلدات الغوطة من فصائل المعارضة, ظهرت أرقام جديدة لا تكاد تتعدى نصف العدد الإجمالي قبل اندلاع الأحداث, بل على العكس أقل من النصف كان قد وصل العدد في هذه الإحصائية 15606 رأس من الغنم و 3467 رأس من الأبقار, أما بالنسبة للماعز لم يذكر التقرير أية أرقام جديدة والتي من المحتمل أن تكون انقرضت بشكل نهائي.
وتعرضت منطقة الغوطة الشرقية قرب العاصمة دمشق على مدى سنوات لحصار خانق من قوات النظام والميليشيات الموالية, أدت لارتفاع غير مسبوق في أسعار المواد الغذائية والمستلزمات الحياتية, قبل أن تبدأ قوات النظام وحليفه الروسي بداية هذا العام, بإطلاق حملة عسكرية قضت على جميع مقومات الحياة, وتحويلها مقبرة جماعية لمئات المدنيين, الذين استشهدوا بالقصف.
المركز الصحفي السوري