استطاع المئات من المدنيين الفرار من مدينة منبج نحو مناطق سيطرة قوات سوريا الدمقراطية, في حين تشهد صوامع المدنية اشتباكات عنيفة.
تمكن نحو 600 مدني من عشرات الآلاف من المحاصرين في مدينة منبج في ريف حلب الشرقي أمس الأحد, الفرار من المدينة نحو مناطق سوريا الديمقراطية جنوبا, وذلك مشيا على الأقدام هربا من الحصار المفروض على المدينة في الداخل والخارج.
واندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات مجلس منبج العسكري وقوات سوريا الديمقراطية من جهة وبين عناصر التنظيم من جهة أخرى في محيط صوامع منبج وضمن استمرار حملة ما تسمى القائد “فيصل أبو ليلى”.
وتواصل قوات مجلس منبج العسكري وقوات سوريا الديمقراطية تقدمها نحو منبج، وعلى إثرها تخوض القوات المشتركة معارك طاحنة في محيط صوامع منبج بالقرب من قرية حمدون الواقعة جنوب مدينة منبج بـ 3 كلم .
وقد تمكنت قوات سوريا الديموقراطية بدعم جوي من التحالف الدولي بقيادة واشنطن من تطويق مدينة منبج بشكل شبه كامل الجمعة الماضية وقطع كل طرق الإمداد إلى مناطق سيطرة التنظيم المتطرف وباتجاه الحدود التركية.
المركز الصحفي السوري