سلط تقرير لمديرية الشؤون المدنية في مدينة حلب الضوء على ارتفاع حالات الطلاق بشكل لافت في السنوات القليلة الماضية.
ووفق دراسة للمديرية شهدت الفترة الممتدة من كانون الثاني من العام 2017 حتى أيار من العام الحالي 8965 حالة طلاق بمعدل 597,67 حالة طلاق في الشهر مقارنة مع حالات زواج بنفس المدة وصلت إلى 52253 بمعدل 3483,54 في الشهر، وحسب المصدر تصدر شهر كانون الثاني أعلى رقم بالنسبة لحالات الطلاق والزواج على حد سبيل.
تقرير استقصائي للمحامية جمانة العابد من مدينة حلب صدر في وقت سابق يشير إلى أن ارتفاع نسبة الطلاق في مدينتها عائد لعدم الانسجام بين الزوجين والذي حدث على عجل رغبة من العائلات والنساء في البحث عن الأمان من خلال الزواج لصون العرض بسبب التخوف من انتقام شبيحة النظام وممارسة عمليات الاغتصاب بحقهن.
الأمر الآخر الوضع المادي المتردي بالنسبة لكثير من العائلات والتي تجبر على تزويج بناتها لأول من يطرق بابها بحجة التأمين عليهن ويتجاهلون الظروف غير المناسبة التي يمكن أن تعيش فيها الفتاة أو يتغاضون عن بعض السلبيات في المتقدم للزواج وما أن يتم الزواج حتى تظهر الخلافات على السطح.
وتختم المحامية “ظاهرة الطلاق باتت تحدث بشكل كبير في المدينة بسبب زيادة تقبل المجتمع لهذه الحالة مع مرور الوقت ولم يعد أمراً مرفوضاً اجتماعياً كما السابق جعل الكثير من النساء يتقدمن بطلب طلاق ممن هن غير راضيات عن حياتهن مع أزواجهن”.
المركز الصحفي السوري