شهدت سوريا عموماً خلال شهر نيسان الماضي تصعيداً عسكرياً من قبل قوات النظام وحليفته روسيا وكذلك في مناطق سيطرة تنظيم الدولة شرقي سوريا من خلال قصف قوات التحالف الدولي؛ أدى إلى 60 مجزرة خلّفت 556 شهيداً في عموم سوريا.
أحصى مكتب التوثيق في المركز الصحفي السوري, اليوم الثلاثاء، 60 مجزرة في عموم سوريا خلال شهر نيسان الماضي “بمعدل مجزرتين يومياً” أدت إلى استشهاد 556 شهيداً نصفهم في محافظة إدلب شمالي سوريا، التي تعرضت لعدة مجازر في أغلب مناطق المحافظة من سلقين شمالاً إلى خان شيخون جنوباً لتكون أكبرها مجزرة الكيماوي التي ارتكبها طيران النظام في الرابع من نيسان الماضي وأدت إلى استشهاد 91 مدنياً أغلبهم من الأطفال والنساء.
وقد توزعت المجازر على مختلف المناطق السورية وبمختلف القوات المسيطرة على الأرض، فقد توزعت المجازر تبعاً للجهة الفاعلة حسب المركز الصحفي السوري إلى:
– 21 مجزرة على يد “الطيران الروسي”.
– 20 مجزرة على يد “قوات النظام”.
– 15 مجزرة على يد “طيران التحالف الدولي”.
– 3 مجازر على يد “تنظيم الدولة”.
– 1 مجزرة على يد “الوحدات الكردية”.
لم تكن إدلب هي الأعلى بعدد الشهداء فقط نظراً للتصعيد العسكري الروسي عليها بل كان لها النصيب الأكبر من المجازر فقد شهدت المحافظة 19 مجزرة خلال نيسان الماضي, حسب مكتب التوثيق التابع للمركز الصحفي السوري 17 منها ارتكبتها الطائرات الروسية و2 منها ارتكبتها طائرات النظام، فيما شهدت محافظة الرقة 12 مجزرة، و10 أخرى في ريف دمشق و6 في دير الزور و5 في درعا و4 في حلب و2 في كل من حمص وحماه.
يذكر أن الطائرات الروسية قد صعدت من قصفها على المناطق المحررة في عموم المناطق المحررة ومحافظة إدلب بشكل خاص بعد الضربة الأمريكية لمطار الشعيرات العسكري التابع للنظام على خلفية مجزرة الكيماوي في الرابع من نيسان الماضي، لتعمل على إخراج معظم مشافي المحافظة عن الخدمة.
المركز الصحفي السوري