القاذفة الأمريكية الشبحية “بي-2 سبيريت” (B-2 Spirit)، التي برزت في واجهة الأحداث بعد استخدامها في ضرب منشآت إيران النووية تتميز بعدد من الحقائق:
1. الشبح غير المرئية للرادارات:
تُعد B-2 واحدة من أكثر الطائرات تطورًا في العالم من حيث التخفي. تم تصميمها بزاويا خاصة وطلاء يمتص موجات الرادار، ما يجعل اكتشافها بواسطة أنظمة الدفاع الجوي التقليدية أمرًا بالغ الصعوبة.
2. قدرة خارقة على حمل الأسلحة النووية والتقليدية:
القاذفة B-2 قادرة على حمل قنابل نووية موجهة مثل B61 وB83، إضافة إلى قنابل تقليدية فائقة الدقة مثل GBU-57 الخارقة للتحصينات، والتي استخدمت -حسب التقارير- لضرب منشآت إيران المحصنة تحت الأرض.
3. نطاق طيران عابر للقارات دون توقف حيث يصل مداها إلى أكثر من 11 ألف كيلومتر دون الحاجة للتزود بالوقود، ويمكنها الوصول لأي نقطة في العالم من القواعد الأمريكية، ما يمنحها مرونة استراتيجية عالية في العمليات بعيدة المدى.
4. تكلفة باهظة.. الأغلى في التاريخ، حيث تُقدّر تكلفة الطائرة الواحدة بأكثر من 2 مليار دولار (شاملة التطوير)، مما يجعلها من أغلى الطائرات الحربية على الإطلاق. لذلك، يتم استخدامها في مهام حساسة ومحدودة.
5. طاقم محدود وتقنية عالية، يقودها طياران فقط داخل قمرة مزودة بأعلى درجات الحماية والتكنولوجيا، وتستخدم أنظمة ملاحة هجومية بالغة التعقيد لضمان إصابة الأهداف بدقة، حتى في أكثر البيئات الدفاعية تعقيدًا.
6. محدودية العدد.. نخبة النخبة ، تم إنتاج 21 طائرة فقط من طراز B-2، لا تزال حوالي 18 منها في الخدمة ضمن سلاح الجو الأمريكي، وتتمركز غالبًا في قاعدة وايتمان الجوية بولاية ميزوري.