في نهاية شهر يوليو/ تموز الماضي، لم يكن خاميس رودريجيز يعلم ما إذا كان مستقبله سيكون في ريال مدريد، أم سينتقل إلى أتلتيكو مدريد أو نابولي.
وفي غضون شهر واحد، وعقب إصابة ماركو أسينسيو تغير كل ذلك، واستقر به المطاف في سانتياجو برنابيو من جديد.
وكشفت صحيفة “ماركا” الإسبانية عددا من الأسباب التي ساهمت في تغير مصير خاميس، ليستمر في الريال، بدلًا من رحيله.
حب الجماهير
منذ اليوم الأول الذي عاد فيه خاميس إلى مركز التدريبات (فالديبيباس) الخاص بريال مدريد، كان في استقباله عدد كبير من الجماهير الذين هتفوا له بحرارة.
كما شهدت مباراة بلد الوليد موجة حارة من التصفيق له أثناء خروجه من الملعب.
دعم فلورنتينو بيريز
كان العامل الحاسم الآخر في بقاء الكولومبي هو سعره، حيث تعنت فلورنتينو بيريز في بيع خاميس بأقل من قيمته السوقية البالغة 50 مليون يورو، التي لم يرغب أي ناد في دفعها حتى أغلق باب الانتقالات.
إعادة اكتشاف زيدان
في البداية، لم يكن زيدان يحبذ استمرار خاميس، لكن اللاعب قدم أداءً رائعًا في مباراة بلد الوليد، مما أثار إعجاب المدرب الفرنسي الذي عاد ليثني على لاعبه الكولومبي.
العودة إلى الصدارة
لم يكن الأمر سهلًا في البداية بالنسبة لخاميس في الصيف، حيث تلقى معاملة مختلفة مقارنة باللاعبين الآخرين.
وفي حين تم تهنئة فينيسيوس بعيد ميلاده، لم يلق خاميس المعاملة نفسها، لكنه بات الآن أحد الوجوه الرئيسية التي تظهر في صور النادي ومقاطع الفيديو الخاصة به.
دعم زملائه
منذ اليوم الأول، أظهر كل زملائه في الفريق دعمًا كبيرًا له، وفي مقدمتهم قائد الفريق سيرجيو راموس، الذي يقدر اللاعب الكولومبي كثيرا، وقد اعترف بيريز وزيدان بهذا.
الصحافة
أبدت وسائل الإعلام أيضًا اهتمامًا كبيرًا باللاعب، حيث أيدت استمراره مع ريال مدريد لما يتمتع به من جودة ومهارة يمكنه من خلالها المشاركة أساسيًا في تشكيلة زيدان.
نقلاً عن موقع: كووورة.