كشفت وسائل إعلام موالية عن فرض غرامة قيمتها 500 ليرة عن كل فعل منافٍ للأخلاق في حدائق مدينة دمشق.
وفي لقاء مع “صحيفة الوطن” أقر مدير الحدائق في دمشق “محمود مرتضى” بفرض غرامة مالية قيمتها 500 ليرة سورية عن كل فعل من شأنه الإساءة لرواد الحدائق وبخاصة الأطفال، من خلال قيام بعض الشباب بممارسة تصرفات غير مقبولة اجتماعياً داخل الحديقة.
الأمر الذي دفع الكثير من العائلات بعدم التوجه إلى زيارة الحدائق كونها مقصد للراحة، ومتنفس لأفراد العائلة.
مضيفاً أن الإهمال وقلة الرعاية التي تشهدها حدائق المدينة يعود لنقص الكادر البشري، وترك الكثير من العاملين وظائفهم بسبب الحرب، فبعدما كان عددهم يفوق 4 آلاف موظف، وصل العدد إلى 1300 في الفترة الأخيرة، إلى جانب قلة الأجور المقدمة.
وكان موقع “صاحبة الجلالة” كشف في حزيران الماضي إلى تحول حدائق دمشق إلى وكر للرذيلة وممارسة الأفعال المنافيه للحشمة، من خلال بعض الأشخاص الذين يستغلون حالة الفقر والحاجة لبعض الفتيات ليقوم بممارسة أفعال الرذيلة، كما هو الحال بالحديقة القريبة من شارع الثورة.
أضاف إلى ذلك صاحب محل لبيع القهوة في حديقة بجانب “فندق الفورسيزن” يقوم بترويج للحبوب المخدرة، والحشيش، واستغلال أوضاع الفتيات اللواتي يرتدن الحديقة، واصطحابهن إلى منزله لتشغيلهن بالدعارة مقابل المنفعة المالية.
وحملت وزارة الشؤون الإجتماعية والعمل وزارة داخلية النظام مسؤولية انتشار حالات الأعمال المنافية للأخلاق في “حدائق دمشق” بعد ضبط فريق رصد حالات التشرد والتسول التابع للوزارة 13 شاب في حالة سكر والقيام بأعمال منافية للأخلاق بإحدى الحدائق وسط مدينة دمشق، مضيفة أن مثل هذه الحالات باتت رائجة بشكل كبير في أحياء دمشق.
المركز الصحفي السوري