وافق مجلس محافظة دمشق التابع للنظام في جلسته على تشكيل لجنة لدراسة إمكانية طرح تكاليف على منازل مدينة دمشق بمبلغ شهري لا يتجاوز 500 ليرة شهرياً لتمويل مشروع إنارة الشوارع، في وقت تشهد فيه المناطق انقطاعا شبه دائم للتيار الكهربائي، ببرنامج تقنين يصل لأربع ساعات قطع ونصف ساعة وصل.
وبحسب ما أفادت جريدة الوطن القريبة من النظام اليوم،
حول واقع تقنين الكهرباء، كشف مدير كهرباء دمشق محمد محلا عن أن سبب ازدياد التقنين يعود إلى انخفاض الاستطاعة المخصصة،
بالقياس إلى الطلب على الطاقة وارتفاع الحمولات بنسبة نحو 40 بالمئة، ترافق ذلك مع قلة الكميات الواردة واشتداد موجة البرد.
وذكر محلا بأن المؤسسة تحتاج لـ 400 ميغا واط لتطبيق 4 ساعات قطع مقابل 2 وصل، وحالياً يوجد 190 ميغا واط، أي هناك انخفاض في الكميات للنصف.
وبحسب تقارير سابقة، تشهد الأرياف البعيدة عن مركز العاصمة دمشق انقطاعا في التيار الكهربائي
بواقع 8 ساعات مقابل ساعة واحدة وصل، عدا عن الأعطال المتكررة بشكل دائم، والتي تؤدي لانقطاع تام ليوم أو أكثر.
فيما يتهم ناشطون حكومة النظام بتحيز في توزيع الطاقة الكهربائية،
بحسب تواجد الميليشيات والحاضنة الشعبية للنظام، فمعدل القطع في محافظة طرطوس أقل بكثير من محافظة السويداء.
وكان قد تواردت عدة شكاو سابقة من غرفة الصناعة في حلب بسبب إهمال واقع الكهرباء والقطع المستمر،
مما تسبب بهروب الصناعيين خارج البلد.