أعلنت “الأمم المتحدة” أن عمليات النظام العسكرية، أدت لنزوح أكثر من 50 ألف مدني هربا من الموت المحتم.
قالت “ليندا توم” المتحدثة باسم الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية اليوم الجمعة ،إن سكان بلدات مسرابا وحمورية ومديرا فروا من الحرب الدائرة في بلداتهم إلى مدينة دوما الأكبر في الغوطة الشرقية.
هذا وقد تحدث مركز “الغوطة الإعلامي” عن استشهاد أكثر من 800 مدني وجرح الآلاف بقصف ممنهج من قبل قوات النظام والطيران الحربي الروسي، فضلا عن نزوح أكثر من 50 ألف شخص من مناطق داخل الغوطة فروا باتجاه مناطق تعتبر لديهم أكثر أمنا.
في حين تحدثت منظمة “أطباء بلا حدود” عن استشهاد أكثر من 1000 مدني وإصابة 4800 بإصابات متفاوتة الخطورة منذ 18 شباط الماضي.
يذكر أن المدنيين في الغوطة الشرقية يمضون جل أوقاتهم داخل الملاجئ التي لا تصمد بعض الأحيان تحت غارات الطيران الحربي الروسي، فضلا عن ندرة الغذاء والدواء.
المركز الصحفي السوري