قال الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني الأردني ياسر الزعاترة أن آلاف الفرنسيين من النخبة السياسية والثقافية يرفضون بقاء الأسد في مستقبل سورية.
وكتب الزعاترة في منشور على حسابه في تويتر أن 50 ألف مثقف وسياسي فرنسي أصدروا بياناً يعترضون من خلاله على أي دور للأسد في مستقبل سورية بعد القتل والدمار والمجازر المرتكبة بحق الشعب السوري على مدى سنوات الحرب.
وطالب هؤلاء في بيان الحكومة الفرنسية بعدم إقامة أية علاقات مع نظام الأسد باعتباره ارتكب جرائم حرب ضد شعبه ولا يمكن أن يكون له دور في توحيد سورية وعودتها كما كانت قبل الثورة واحتراماً للضحايا ولشرف فرنسا يجب على المجتمع الدولي محاسبة هذا النظام على جرائمه وأن لا يفلت من العقاب.
فرنسا التي شرعت في نيسان الماضي بسحب وسام شرف من رئيس النظام بشار الأسد الذي منح للأسد في 2001 في عهد جاك شيراك والذي يعد من مرتبة الصليب الأكبر وهي أعلى مرتبة في الوسام الوطني الفرنسي في أعقاب الهجوم الكيماوي الذي قام بها النظام على مدينة دوما من نفس الشهر والذي أسفر عن استشهاد 60 مدنياً وإصابة أكثر من ألف بحالات اختناق جددت مؤخراً على لسان رئيسها ايمانويل ماكرون تحذيراتها من أي دور للأسد في مستقبل سورية، وقال ماكرون في مؤتمر مع سفراء فرنسا في العالم أن بقاء الأسد في السلطة سيكون خطأ كارثياً.
المركز الصحفي السوري