فرضت محافظة طرطوس الأحد 28 آذار /مارس، غرامة 50 ألف ليرة مخالفة عدم ارتداء الكمامة، على وقع تفشي جائحة كورونا في مختلف المناطق من بداية آذار الجاري، باعتراف خلية الطوارئ المركزية.
517 ألف سوري حرموا من أبسط الحقوق حتى بداية 2011 ، بعضهم لا يستطيع دخول المشفى أو حتى النوم بفندق!!
وعلى هامش اجتماع لجنة الطوارئ لمكافحة جائحة كورونا, حضره محافظ طرطوس صفوان أبو سعدى وأمين فرع الحزب محمد حسين, فرض المحافظ ارتداء الكمامة على مرتادي جميع وسائل النقل العامة والخاصة والنقل الداخلي، للتخفيف من جائحة كورونا، متوعدا المخالفين بدفع مبلغ خمسين ألف ليرة، وطالب بإغلاق دور التعزية والافراح لمدة 15 يوما، داعيا قيادة شرطة المحافظة التعميم لكافة مدراء المناطق والنواحي وفرع المرور وشرطة الطرق، لمتابعة التطورات المتعلقة بفرض الإجراءات.
وكلف المسؤول مدير شركة محروقات في طرطوس، تخصيص كازية ووضع مخصصات من البنزين والمازوت تحت تصرف منظومة الإسعاف والطوارئ ,مشددا على ضرورة وجوب رفع مديرية التربية وجامعة طرطوس إحصائية يومية عن منحنى الإصابات.
وعلى وقع ارتفاع منحنى الإصابة في معاقل النظام في اليومين الأخيرين، بخاصة في دمشق وطرطوس، نشرت وزارة الصحة على صفحة فيسبوك رسائل توعوية تحت عنوان “للمساعدة في إيقاف انتشار فيروس كورونا”، تتضمن تهوية الغرفة، ارتداء الكمامة، البقاء في المنزل، تجنب الاختلاط مع أشخاص مصابين بالمرض،الحرص على نظافة الأسطح.
وأكد توفيق حسابا مدير الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة لصحيفة الوطن، استمرار تصاعد إصابات كورونا في دمشق وريفها وطرطوس مقارنة مع بقية المناطق، وسجلت إحصائية وزارة صحة النظام أمس الأحد، 142 إصابة مايرفع عدد المصابين إلى 18 ألف و 498 إصابة، ووفاة 12 حالةً ليصل عدد الوفيات إلى ألف و239 حالة وفاة.
وحسب أخصائي أمراض الصدرية عبدالرحمن دكاك، في تصريح لإذاعة ميلودي، بأن كل مريض يشعر بأعراض رشح خفيف في الوقت الحالي هو مصاب بفيروس كورونا، مبينا أن الأعراض في موجتي كورونا السابقة والحالية واحدةٌ تقريبا، لكن الإصابة أشد في هذه المرة خاصة بالنسبة لكبار السن.
ووجهت وزارة صحة النظام قبل أسبوع، مديرية صحة طرطوس بضرورة إيقاف إجراء العمليات الجراحية، للالتفاته للتصدي لجائحة كورونا وتحويل جميع أقسام المشافي والهيئات في طرطوس، لاستقبال حالات الإصابة بفيرروس كورونا.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع