الأحداث الميدانية ليوم الخميس (31 / 12 / 2015)
البداية من آخر معارك الكر والفر في ريف درعا، حيث سيطر الثوار على كامل مدينة الشيخ مسكين؛ عقب معارك استمرت أربعة أيام، خسرت خلالها قوات النظام العشرات من عناصرها بينهم ضباط إيرانيون، هذا فضلا عن الخسائر الكبيرة بالعدة والعتاد، على الرغم من التغطية الجوية الروسية الكثيفة لقوات النظام والتي بلغ عددها اكثر من 200 غارة.
وكانت قوات النظام قد استطاعت التقدم أمس باتجاه اللواء 82 والحي الشمالي و الإسكان العسكري وكتيبة النيران بالمدينة، إلا أن الثوار استطاعوا في ساعات الصباح الباكر استعادتها، في حين دمر الثوار مرصد الصوامع داخل مدينة إزرع وقتلوا من بداخله بعد استهدافه بالصواريخ.
ننتقل إلى ريف دمشق : حيث سيطر الثوار على أجزاء واسعة من بلدة مرج السلطان، وتمكنوا ايضا من قتل17 عنصراً وعشرات الجرحى من العناصر المتواجدين حسب ما أوردت لجان التنسيق المحلية.
هذا و شهدت مدينة الضمير اشتباكات عنيفة بين عناصر جيش الاسلام وجيش تحرير الشام في العديد من أحياء المدينة، ويهدف كل من الجيشين إلى فرض سيطرتهما على مواقع الآخر.
في القامشلي : قتل 16 شخصاً وأصيب 30 مدنياً بجروح مساء امس الأربعاء ؛ جراء 3 تفجيرات، أحدها انتحاري، استهدفت 3 مطاعم في أحياء تحت سيطرة النظام في مدينة القامشلي شمال شرق سوريا، كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
من جهتها أوردت “وكالة أعماق الإخبارية” القريبة من تنظيم الدولة أن مقاتلي التنظيم هم من نفذوا هذه التفجيرات.
ريف حلب هو الاخر تعرض لتفجيرات مماثلة، فقد ارتقى مدنيون وسقط آخرون جرحى؛ جراء انفجار سيارتين مفخختين في منطقة آسيا بمدينة حريتان بالريف الشمالي، فيما ارتقى ثلاثة آخرين؛ جراء غارات جوية طالت مدينة اعزاز.
كما استهدف الطيران الحربي الروسي مدينة دارة عزة بريف حلب بغارة جوية، دون ورود أنباء عن وقوع إصابات.
أما في حمص وسط البلاد: قصفت مدفعية النظام وراجماته مدينة تلبيسة بعدد من القذائف الصاروخية؛ ما أسفر عنه جرح العديد من المدنيين بينهم نساء وأطفال، وهرعت فرق الدفاع المدني لانتشال العالقين من تحت الأنقاض حسب ما أفاد ناشطون.
الى ذلك شن الطيران الروسي غارات على الأحياء السكنية في بلدة دير فول في ريف حمص الشمالي، وخلف القصف دمار عدد من المنازل والمرافق العامة ولم ترد أنباء عن وجود إصابات في صفوف المدنيين.
في القنيطرة: سيطرت قوات النظام على قرية الصمدانية الغربية؛ بعد انسحاب الثوار منها
وفي الرقة: سيطر تنظيم الدولة على اللواء 93؛ عقب اشتباكات عنيفة مع قوات النظام.
وفي ريف حماة: قتل 32 عنصرا من قوات النظام؛ إثر معارك مع الثوار على جبهتي قريتي سريحين وجنان
المركز الصحفي السوري – مريم احمد