طوّرت التكنولوجيا حلولاً لمساعدة المواطنين الذين يجدون أنفسهم في فخ ظروف صعبة. سواء علق مواطن في كماشة حرب أم تعرضت فتاة للاغتصاب، يمكن دائماً لهذه التطبيقات أن تخفّف الآثار إلى أقل حد ممكن. هذه 5 منها:
1. I Am Alive app
ينقل القسم التقني من موقع “ياهو” أن هذا التطبيق قد طوّرته اللبنانية ساندرا حسن. ويعمل بمبدأ بسيط، لكنه قد يكون حاسماً، فهو يجيب عن سؤال “هل أنت حي؟”. وهو مفيد في مناطق حيث تسقط القنابل وبراميل البارود أو تنفجر السيارات والعبوات في أي لحظة.
هو أشبه بتطبيق التأكد من السلامة في موقع “فيسبوك” إلا أنه أشمل، فيمكن للضحايا أن يخبروا أصدقاءهم في“فيسبوك” و”تويتر” معاً بأنهم على قد الحياة. لكن مشكلة “فيسبوك” هي أنه يُفَعّل خدمة هذا التطبيق حين يشاء وليس في كل الحالات.
2. AnthroTronix
تمّ تطوير هذا التطبيق من الجيش الأميركي من أجل كشف حالات اضطراب ما بعد الصدمة أو تلف في الدماغ خلال الكارثة. ويعمل هذا التطبيق على تعويض جهاز الفحص الإشعاعي (السكانر) من أجل تقديم تقرير دقيق للأطباء، من أجل الحصول على المساعدة المناسبة. وهو تطبيق متوفر لأجهزة “أندرويد”.
3. MediCapt
استلهم التطبيق فكرته من معاناة نساء الكونغو، مع حالات الاغتصاب على يد الجنود. ويسمح هذا التطبيق لكل سيدة تعرّضت للاغتصاب بعرض حالتها وشرح التفاصيل عبر التطبيق. ويسمح الأخير بجمع كل المعلومات عبر الهاتف وإرسالها إلى الهيئات والمسؤولين، من أجل معاقبة الجناة دون انتهاك خصوصية الضحايا أو كشفهم.
4. Women Under Siege
تسمح هذه الأداة بتسجيل كل حالات الاعتداء على النساء، باعتبارهن الحلقة الأضعف في الحروب، وذلك بهدف إنشاء خرائط توثق حوادث الاعتداء، على أمل أن يتعرض الجناة للملاحقة القضائية مستقبلاً.
5. HarassMap
حتى بعيداً عن مناطق الحروب تعاني المرأة من حالات التحرش والاغتصاب. ولهذا ظهرت عدة تطبيقات لكشف هذه الحالات. من بينها هذا التطبيق الذي يجمع حالات الاغتصاب منذ سنة 2010.
العربي الجديد