استشهد46 شخصاً وأصيب 325 آخرون بجروح، جراء غارات جوية شنتها مقاتلات للنظام السوري وروسيا، على مناطق سيطرة المعارضة المسلحة في محافظة حلب شمالي سوريا، على مدار أمس السبت.
وقال إبراهيم أبوليث، المسؤول الإعلامي عن الدفاع المدني (معارض) في حلب، لوكالة أنباء الأناضول، إن “مقاتلات تابعة لسلاح جو النظام وروسيا، قصفت بشكل عنيف مناطق سيطرة قوات المعارضة بحلب”.
وأكد أبوليث أن الغارات أسفرت عن مقتل 35 شخصاً في الأحياء الشرقية لمدينة حلب بينهم أطفال ونساء، 12 منهم في حي الصاخور، و4 في المرجة، واثنان في باب النيرب، و7 في القاطرجي، و4 في مساكن هنانو، و6 في كرم الطحان.
وأضاف المصدر أن 11 آخرين قُتلوا في قرى مختلفة خلال الغارات، منهم 4 في كفر بسين، واثنان في المنصورة، ومثلهما في كفر حمرة، و3 في كل من بيانون، ومعارة الأرتيق، ودارة عزة.
براميل متفجرة
ولفت أبوليث إلى إصابة 325 شخصاً في الغارات، فضلاً عن أعداد كبيرة من العالقين تحت الأنقاض بين قتيل ومُصاب، وعدم مقدرتهم على نجدتهم لشدة القصف.
وشدَّد على أن مروحيات النظام قصفت المناطق السكنية بالبراميل المتفجرة.
وتابع: “شنت مقاتلات روسيا والنظام 150 غارة على حلب منذ ساعات الصباح (السبت)، كما أن قوات النظام تحاول التقدم براً بالتزامن مع القصف العنيف”.
يُذكر أن 508 مدنيين قُتلوا وأصيب 1871 آخرون بجروح في حلب، جراء الهجمات في مناطق المعارضة في حلب منذ منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الحالي.
كما أن جميع مستشفيات المدنية خرجت عن الخدمة جراء استهدافها من قبل النظام وحلفائه، علاوة عن تقديم 3 أفران مادة الخبز للقاطين في الأحياء الشرقية لحلب.
ويُحاصر النظام السوري المناطق التي تسيطر عليها المعارضة شرقي المدينة منذ 4 سبتمبر/أيلول الماضي، وحولت هجماته بالتعاون مع موسكو، المشافي والمدارس في المنطقة إلى وضع خارج عن الاستخدام