أحصى “مكتب التوثيق” في المركز الصحفي السوري 46 نقطة قصف من الطيران الروسي على مدينة إدلب وريفها, وريف حمص خلال أسبوع من بدء العملية العسكرية التي أعلنت عنها روسيا يوم الثلاثاء الفائت “15تشرين الثاني” الجاري, خلفت 27 شهيدا ودمارا كبيرا في منازل المدنيين وممتلكاتهم.
*- توزعت نقاط القصف على مدينة إدلب وريفها البالغ عددها “31” نقطة على النحو التالي:
– 23 نقطة قصف بالصواريخ الفراغية والقنابل.
– 2 نقطة قصف بصواريخ ارتجاجية.
– 2 نقطة قصف بصواريخ عنقودية.
– 2 نقطة قصف بصواريخ مظلية.
– 2 نقطة قصف بصواريخ أرض_أرض بعيدة المدى.
*- فيما بلغ عدد الشهداء في إدلب وريفها نتيجة القصف الروسي على “المدنيين” ضمن هذه الفترة “20” شهيدا تم تصنيفهم على الشكل التالي:
– 5 أطفال.
– 3 نساء.
– 12 مدنيا عاديا.
*- الأضرار المادية التي خلفها القصف الروسي ضمن هذه الفترة على النحو التالي:
– مدرسة حطين للتعليم الأساسي في مدينة سراقب بريف إدلب الجنوبي.
– مدرسة الحاسوب في مدينة معرتمصرين.
– معمل بطاريات في مدينة إدلب.
*- أما في حمص فقد بلغت عدد نقاط القصف على المدنيين “15” نقطة قصف بالصواريخ الفراغية خلفت “7” شهداء
علما أن هذه الحملة الشرسة والقصف الممنهج جاء على خلفية إعلان موسكو بدء عملية عسكرية “واسعة النطاق” في ريفي حمص وإدلب، بمشاركة حاملة الطائرات “الأميرال كوزنيتسوف”، التي وصلت إلى السواحل السورية مؤخراً, والإعلان أن العمليات العسكرية, لا تشمل مدينة حلب. وتتم بمشاركة الفرقاطة “الأميرال غريغوروفيتش” التي أطلقت مؤخرا صواريخ كاليبر الاستراتيجية على أهداف في سوريا.
المركز الصحفي السوري – مكتب التوثيق