يستمر ارتفاع أسعار المواد الغذائية في مناطق سيطرة النظام ليصبح راتب موظف حكومي يعادل 2كغ لحمة وتدني الأجور وغياب خطط الدولة يضاعف انخفاض القدرة الشرائية ويدفع الناس لحلول بغالبها تؤثر على الصحة وحياتهم.
نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأربعاء تقرير حول بتصرف اليوم الأربعاء معاناة السوريون في مناطق النظام من الارتفاع الجنوني للأسعار بالتزامن مع الانهيار المستمر لقيمة الليرة السورية و تجاهل حكومة النظام لمعاناتهم.
تشهد مناطق سيطرة قوات النظام المزيد من الانهيار الاقتصادي وتردي الأوضاع المعيشية لدى غالبية الأهالي نتيجة الارتفاع الكبير بالأسعار مقارنة بالمدخول المتدني لغالب السوريين في مناطق النظام، ونتيجة الانهيار المستمر لقيمة الليرة السورية.
ووصل سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي إلى 13200 شراء و13300 مبيع في العاصمة السورية دمشق، بينما وصل سعر صرفها في مدينة حلب إلى 13250 شراء و13350 مبيع، وفي مدينة الحسكة وصلت إلى 13500 شراء، و13600 مبيع.
وبحسب نشطاء محليين فقد كانت أسعار الخضار بالليرة السورية و وزن الكيلوغرام على النحو التالي: البندورة 5200 ليرة، البطاطا 4900 ليرة، البصل 2400 ليرة، الخيار 4400 ليرة، الكوسا 4400 ليرة، الباذنجان 4400 ليرة، الفليفلة 3800 ليرة، الليمون 2800 ليرة.
تشهد مناطق النظام استياءً شعبيًّا واسعًا وتذمرًا نتيجة تدني الواقع المعيشي في ظل تجاهل حكومة النظام لمعاناتهم وعدم إيجاد حلول تخفف منها، وذكر بعض الأهالي بأن معظم التجار لا يلتزمون أساسًا بتسعيرة وزارة التجارة وحماية المستهلك التابعة لحكومة النظام، فتكون الأسعار عندهم أعلى مما أقرته الوزارة، ومع اقتراب فصل الشتاء سيكون الوضع كارثيًّا بحسب أقوال بعض الأهالي.
و الجدير ذكره أن حكومة النظام قضت بزيادة رواتب الموظفين والعمال 100% بداية من شهر آب (أغسطس) الماضي، ولكن دون أي تغيير في معاناة الأهالي في ظل الارتفاع الكبير في الأسعار ، ورفع تسعيرة المحروقات من قبل حكومة النظام الذي تبعه انهيار متسارع لقيمة صرف الليرة السورية مقابل العملات الأجنبية.