حضر الامير تميم بن حمد آل ثاني ، احتفالات جمهورية تركيا بالذكرى المئوية لمعركة تشاناك قلعة تحت عنوان «قمة السلام» المقامة بمركز المؤتمرات بمدينة إسطنبول مساء أمس، بحضور عدد من أصحاب الفخامة والسمو والمعالي رؤساء الدول والحكومات.
وقد التقى الأمير ، الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس جمهورية تركيا بقصر يلدز بمدينة اسطنبول، على هامش الاحتفالات.
تم خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، كما تم بحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية، لا سيما مستجدات الأوضاع في المنطقة.
كان الحفل قد بدأ بكلمة رجب طيب أردوغان ، أعرب فيها عن أمله في أن تكون «قمة السلام» هذه نقطة تحول لتأسيس السلام، وتعزيزه في مختلف أنحاء العالم، وتقدم بالشكر باسمه وباسم تركيا وباسم شعبها لرؤساء الدول والحكومات وممثلي الدول المختلفة لقبولهم الدعوة للمشاركة في الاحتفالات بالذكرى المئوية لمعركة تشاناك قلعة.
وبشأن القضية الفلسطينية، قال الرئيس التركي: «ما زال التوتر الفلسطيني – الإسرائيلي يشكل أكبر عائق أمام تحقيق سلام واستقرار دائمين بالشرق الأوسط. ونحن سنواصل دعمنا للقضية الفلسطينية لحين انتهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وحل هذه القضية لن يكون ممكناً إلا إذا تأسست دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية».
وأضاف: «تحركنا بالتعاون مع الآخرين من أجل أن يسود الاستقرار، والسلام والرفاهية في العالم لم يعد خياراً، بل بات ضرورة ملحة. وثمة مسؤوليات كبيرة تقع على عاتق المنظمات الدولية في هذا الشأن، وليس الدول وحدها».
عقب ذلك جرى عزف للسمفونية التركية المئوية بمناسبة ذكرى الفوج السابع والخمسين.
حضر الحفل من الجانب التركي عدد من أصحاب السعادة الوزراء وكبار المسؤولين في الحكومة وجمهور غفير.