نشرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية IRNA أمس الجمعة، تقريرًا يؤكد مقتل 400 إيراني وأفغاني على أيدي المعارضة السورية، وتنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا منذ عام 2011.
وأفادت الوكالة أن محافظة خراسان شمال شرقي إيران حصلت على الحصة الأكبر بأكثر من 79 قتيلًا، مشيرةً إلى أن عددًا كبيرًا منهم مهاجرون أفغان يقطنون في مدينة مشهد، سبق وجُنّدوا في لواء “الفاطميون” للقتال إلى جانب نظام الأسد.
وكان خمسة مقاتلين من اللواء دفنوا، يوم 25 حزيران، في مدينة مشهد شرق البلاد، بعد أن لقوا حتفهم خلال المعارك في سوريا مؤخرًا، بحسب الوكالة.
ولم تعلّق إيران رسميًا على دفع الرجال الأفغان إلى القتال في سوريا، ولكن وسائل الإعلام الإيرانية ذكرت أنه على الأفغان الشيعة الذهاب “طوعًا” إلى سوريا.
بدورها نشرت BBC تقريرًا، في حزيران الجاري، يثبت تجنيد إيران للشباب الأفغان اللاجئين فيها والعاطلين عن العمل، معظمهم من قبيلة الهزارة الشيعية، وإرسالهم للقتال في سوريا مقابل وعود وتطمينات بحصولهم على حياة أفضل.
وأعلنت طهران على لسان عددٍ من مسؤوليها مشاركة مقاتلين في الحرس الثوري الإيراني إلى جانب قوات الأسد، في حين تزايد عدد مقاتلي التنظيمات الطائفية المتوجهة إلى سوريا ليبلغ عددهم قرابة 20 ألف مقاتل وفق ما نقلت جريدة السفير اللبنانية المقربة من النظام مطلع حزيران الجاري.
(صحف ووكالات)