لاتزال فرق الدفاع المدني في مدينة إدلب تحاول انتشال ضحايا من تحت أنقاض مبنى في المدينة بعد قصف روسي استهدفها مساء أمس.
وأفاد مراسلنا أنه وبعد مضي 16 ساعة عمل لاتزال فرق الدفاع المدني في مدينة إدلب عاجزة عن الوصول إلى جثث الضحايا تحت أنقاض المبنى السكني الذي تم استهدافه في حي النسيم في المدينة بغارة روسية استهدفت الحي مساء أمس والتي أسفرت عن استشهاد ثلاثة مدنيين وأكثر من 20 جريح.
وبحسب المعلومات الواردة أن 10 مدنيين بينهم أفراد من عائلة الصادق لايزالون عالقين تحت أنقاض المبنى السكني في مدينة إدلب بعد استهدافهم بغارة جوية من الطيران الروسي مساء أمس انتقاماً لمقتل قائد الطائرة الروسية سوخوي 25 التي تم إسقاطها أول أمس السبت في ريف إدلب الشرقي.
هذا وقالت المصادر أنه تم انتشال ثلاثة جثث في وقت سابق من هذا اليوم من عائلة فجر بعد مضي عدة ساعات من إنقاذ طفل وهو على قيد الحياة بين الركام ومواصلة الطائرات الروسية استهداف قرى وبلدات ريف إدلب بينها ثلاثة نقاط طبية في أقل من 24 ساعة وتدميرها بشكل كامل من ضمنها مشفى الأورينت في مدينة كفرنبل جنوب إدلب.
المركز الصحفي السوري