قبل أربع سنوات من اليوم، وقعت مجزرة “الأقلام” في بلدة حاس جنوبي إدلب، والتي راح ضحيتها عشرات الشهداء من المدنيين جلهم من التلاميذ.
في 26 من شهر تشرين الأول عام 2016، شنت مقاتلات حربية تابعة للنظام غارات جوية متتالية على تجمع للمدارس في وقت انصراف الطلاب، في بلدة حاس بريف إدلب الجنوبي، مما أسفر عن استشهاد 38 مدنياً، بينهم 18 طفلاً و4 من الكادر التدريسي.
وقد اتبعت الطائرات الحربية تكتيكا مكنها من إزهاق أكبر عدد ممكن من الأرواح، حيث نفذت الغارات على فترتين، فقد عاودت شن ضربات أخرى لدى هرب الطلاب من المباني المدرسية عقب الغارات الأولى.
4 سنوات مضت، ومازال الجناة طلقاء، في ظل اتخاذ المجتمع الدولي موقع المتفرج من مجازر النظام السوري بحق المدنيين العزل في سوريا، دون أي ملاحقة ومحاسبة لمرتبكيها.
المركز الصحفي السوري