شهد هذا العام انخفاضًا كبيرًا بتمويل العمليات الإنسانيه و الإغاثية في سوريا، بالرغم من تصاعد الاحتياجات فيها.
قال فريق منسقو استجابة سوريا في تقرير له أمس الأحد أنّه بالرغم من تصاعد الاحتياجات هذا العام، هناك انخفاض كبير في تمويل العمليات اﻹنسانية واﻹغاثية.
وأضاف التقرير أن هناك انخفاضًا هائلًا في عملية تخصيص الاستجابة الشتوية للمدنيين لموسم الشتاء الحالي، حيث بات في أدنى استجابة له منذ عدة سنوات، حسب وصفه.
وبحسب التقرير ، لم تتجاوز عتبة المساعدات 9.5 مليون دولار مخصصة لتمويل العمليات الإنسانية في شمال غربي سوريا موزعة على مختلف القطاعات.
وبيّن التقرير أنّ تمويل هذا العام يركز على توزيع المبالغ على قطاعات مختلفة بنسب غير مبررة على الرغم من وجود قطاعات لا يوجد الحاجة لمبالغ كبيرة ضمنها في حين توجد قطاعات بحاجة لتمويل أكثر.
وأكد التقرير على انخفاض تمويل قطاع المخيمات شمال غربي سوريا بشكل كبير على الرغم من الصعوبات التي تعاني منها تلك المخيمات ولاسيما مع انخفاض درجات الحرارة والحاجة الكبيرة لتأمين مواد التدفئة.
وأردف التقرير أنّ الفوضى في إدارة المعلومات الخاصة بعمليات الاستجابة الإنسانية سينعكس سلبًا على المدنيين في سوريا عامة وفي شمال غربي سوريا على وجه الخصوص.
الجدير بالذكر أنّ المخيمات في شمال غرب سوريا تعاني من نقص مواد التدفئة حيث يعاني المدنيون من برد الشتاء وقسوته.