انطلقت ظهر يوم أمس الثلاثاء معركة تحرير مدينة ادلب, وقد أعلنت عدة فصائل توحدها تحت اسم “جيش الفتح”, وقبل بدء المعركة تمّ اصدار بعض التوصيات من اللجنة الشرعية لجيش الفتح توصي بها مقاتليها بالالتزام بهذه التوصيات, ونورد لكم نص البيان و التوصيات:
وصايا اللجنة الشرعية لغرفة عمليات #جيش_الفتح للمجاهدين المقتحمين لفتح إدلب ..
إلى أسود الإسلام المرابطين ..
على تخوم ادلب ..
إخواننا ننبهكم إلى مايلي :
١- أهل ادلب أهلنا وعزوتنا جئنا لنصرتهم ودفع الظلم عنهم .
٢- لايجوز أبداً قصف المدينة من الداخل إلا بسلاح دقيق جداً على مواقع تصدر منها النيران وذاك بقدر ضيق محدود يقدره الشرعيون والعسكريون .
٣-من في مدينة إدلب هم أهلنا هم منا ونحن منهم لايجوز ترويعهم ولا أذيتهم ، إلا من حمل السلاح من النصيرية ومن دافع عن النظام الأسدي .
٤- إن دخلتم البيوت ممشطين فلا تروعوا أهلها ، وأروهم رحمة المجاهدين وأخلاقهم
وكذب قناة الدنيا وأبواق النظام .
٥- أبناء الشبيح لاعلاقة لهم بتشبيح أبيهم مالم يعينوه في قتال المسلمين فلا تعاقبوا أباهم أمام أعينهم،فيظل ذلك المشهد عالقاً في أذهانهم
٦- بخصوص
#أموال_النصارى_ودمائهم
هذا رأي شرعي فيها فتأمله..
– أن النصارى على أصناف:
١- من ثبت له عهد صحيح قديم ولم يطرأ عليه ماينقضه فعهده ماض .
٢- من ناصر النصيرية في قتال المسلمين بنفسه أو ماله فإن له السيف وحكمه حكمهم .
٣- من لاعهد له قديم ، ولم يناصر النصيرية فقد قيل فيه أن حقه القتال أو الإسلام إذ الجزية اليوم متعذرة لعدم قدرتنا على أداء مقتضاها – فتسقط
والذي تميل له النفس : هو أنهم لايقاتلون
مالم يقاتلوا فإن سقوط الجزية كان من طرف أهل الإسلام لا من طرفهم
من أجل ذلك تجدهم يقولون :
ندفع الجزية فنقول لهم لاتدفعوها
لأنكم بدفعها تستحقون منا الحماية ونحن لانستطيع حمايتكم
٧- في حال مكن الله لكم فلاتخربوا المدينة ولابيوتها و ممتلكاتها أنتم أصحاب رسالة ومبادئ،فأروا العالم أخلاقنا في زمن انعدمت فيه القيم
٨- ونطلب من أهلنا تيجان رؤسنا في إدلب أن ينتفضوا على الطغاة
عسى الله أن يحرر أرض ادلب من رجسهم .
٩- كذلك ، أن يتعاون أهلنا في ادلب مع إخوانهم المجاهدين في عدم إيواء أي شبيح ، بل وكشف مواقعهم للمجاهدين .
١٠- كذلك لزوم البيوت أثناء الاقتحام حتى لايصيبهم أذى .. حفظ الله أهلنا وأقر عيوننا بلقياهم في قلب ادلب ..