دعا ثوار مدينة جرابلس الأهالي إلى وقفة احتجاجية اليوم ضد التصعيد الأمني بين الفصائل المحلية في مناطق شمال سوريا.
ونشر المجلس الثوري في جرابلس عبر صفحته فيسبوك بياناً دعا فيه إلى المشاركة في الوقفة الاحتجاجية ضد الأحداث الأخيرة، وما أسماها الجرائم المتكررة في الشمال السوري، وتقام الوقفة اليوم عصراً في ساحة الشهداء في المدينة.
وشدد البيان على محاكمة القتلة والمتورطين ومن وصفهم بالخائنين في مقتل الناشط “أبو غنوم” لأجل ردع المتآمرين على الثورة السورية، مستذكراً تضحيات الشعب في سبيل نيل حريته وكرامته، بحسب المصدر.
كما طالب المجلس بالوقف الفوري للاقتتال الدائر بين الفصائل التابعة للجيش الوطني والوقوف إلى جانب المؤسسات القضائية والشرعية وامتثالاً للمطالب الشعبية، وفق المصدر.
فيما تتسارع الأحداث الدراماتيكية في مناطق درع الفرات وغصن الزيتون المدعومتين من قبل تركيا بسبب النزاع المسلح بين فرقة الحمزة والفيلق الثالث التابعين “للجيش الوطني”، بعد كشف تورط الفرقة في اغتيال الناشط “أبو غنوم” قبل أيام في مدينة الباب، وفق الصفحات المحلية.
بدورها تداولت صفحات محلية عن مشاهد لدخول رتل من “هيئة تحرير الشام” مناطق “الجيش الوطني” عبر معبر دير بلوط شمالي إدلب مستغلة حالة الاقتتال، حيث وقعت اشتباكات مع حركة البناء والتحرير التي تصدت للرتل في معركة وصفت بالأعنف، مع أنباء عن دخول رتل آخر في بلدة الباسوطة بريف عفرين التي تتخذها الحمزات مقراً لها، وأن المواجهة أسفرت عن قتلى وجرحى دون ذكر العدد.
إضراب الكادر الطبي في مشفى جرابلس احتجاجاً على حوادث الاعتداء
وعلى الجانب الإنساني، أدت الاشتباكات إلى إصابات بين النازحين في مخيمات دير بلوط بسبب تصاعد وتيرة الاشتباكات قرب المخيمات، كما أجبرت الكثيرين على النزوح إلى مناطق أقل حدة، وفق ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي.
https://www.facebook.com/syrianpresscenter/videos/603403098034883
تجدر الإشارة إلى مطالبة هيئات مدنية واجتماعية إلى تحكيم العقل وإيقاف نزيف الدم بين الفصائل الموحدة، وتوجيه السلاح إلى العدو الحقيقي المتمثل بقوات النظام بحسب بيانات بثتها مواقع التواصل الاجتماعي.