بعد انقضاء الهدنة الهشة التي توالت خروقات النظام طوال فترة وجودها, كثف الطيران الروسي والسوري قصفه على مدينة حلب والريف المحيط بها ما أوقع عشرات الشهداء والجرحى, إضافة لتدمير قافلة المساعدات واستشهاد مدير مكتب الهلال الأحمر.
بدأ القصف عقب انتهاء الهدنة باستهداف الطائرات الروسية بالاشتراك مع طائرات النظام، بأكثر من 25 صاروخ فراغي مركز الهلال الأحمر قرب بلدة أورم الكبرى بريف حلب الغربي، تسببت باحتراق 20 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية وتدمير المركز, واستشهاد 12عنصرا من الهلال الأحمر بينهم مدير مركز الهلال الأحمر “عمر بركات أبو سليمان” وجرح عشرات المدنيين.
كما ارتكب الطيران الروسي مجزرة في بلدة حور بريف حلب الغربي، راح ضحيتها 12 شهيدا وعشرات الجرحى بعد استهدافها بعدة غارات جوية.
وتعرضت مدينة حلب لقصف مكثف من الطيران الحربي والمروحي, فاستشهد خمسة مدنيين وجرح آخرون في حي السكري جراء إلقاء الطيران الروحي براميل متفجرة على الحي مخلفتا دمارا واسعا, واستشهد 4 آخرين في حي المرجة بقصف روسي, وآخر في حي الفردوس جراء قصف مماثل, بينما كانت حصيلة الجرحى في مدينة حلب أكثر من 100 جريح أغلبهم أطفال.
في السياق، شنَّت الطائرات الروسية ثلاث غارات جوية بالصواريخ الفراغية على بلدة كفر حمرة بريف حلب الشمالي، وبلدة قبتان الجبل في الريف الغربي، في حين ألقت المروحيات برميلين متفجرين على بلدة كفرناها.
المركز الصحفي السوري